لسنوات، كانت الصواريخ تُصنع وتُهرَّب، والميليشيات تُسلّح وتُوجّه، وكلها تستهدف المملكة بشكل مباشر أو غير مباشر، محاولةً جرّها إلى نزيفٍ دائم واستنزافٍ متواصل.
لكن في لحظة فاصلة، وقف القائد الملهم، بحكمةٍ وجرأة، ونقل بوصلة المعركة من أرض الوطن إلى أرض العدو. لم يكن ردًا عاطفيًا، بل خطوة محسوبة، حادة البصيرة، تصنع فرقًا في مسار التاريخ.
أيها الشعب السعودي.. من حقكم أن تفخروا. هذا قائد يعرف متى يصمت، ومتى يتكلم. يعرف متى يبني علاقات، ومتى يضع خطوطًا حمراء.
العلاقات الدبلوماسية ليست ضعفًا، بل جزء من استراتيجية شاملة تحمي الوطن، وتحفظ مدخراته، وتُمهّد لنهضته.
نحن دولة سلام.. نُقدّر الاستقرار ونحترم السيادة، لكننا لا نتراجع إن لزم الأمر. وكما قال الأمير الراحل سعود الفيصل:
“لسنا دعاة حرب، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها.
اعلان