انطلقت في القاهرة، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بمشاركة وفدي التفاوض من إثيوبيا والسودان.
وخلال بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري، أكد أن استئناف المفاوضات يأتي على ضوء البيان الصادر في 13 يوليو الماضي، عن لقاء القيادتين المصرية والإثيوبية بالعاصمة المصرية، على هامش قمة دول جوار السودان، والتنسيق مع السودان.
وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية المصري، إن «مصر مستمرة في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية»، مؤكدا على إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث، والتوصل للاتفاق المنشود.
وكان قد اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الشهر الماضي على البدء بمفاوضات عاجلة للاتفاق على ملء سد النهضة وقواعد تشغيله.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان وقتها، أن «السيسي، وآبي أحمد، نقاشا سبل تجاوز الجمود الحالي الذي تشهده المفاوضات المتعلقة بسد النهضة».
وأشار البيان إلى أن «الجانبين اتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للتوصل إلى اتفاق خلال 4 أشهر».
