عزّزت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي شراكتها الإثرائية مع الجمعيات والقطاعات غير الربحية تعزيزًا لتجربة القاصدين والزائرين، حيث وقّعت الرئاسة اتفاقية تعاون مع جمعية هدية الحاج والمعتمر في الحفل الختامي الذي أقامته الرئاسة في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بحضور معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، ورعاية وتشريف معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حاتم المرزوقي.
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية أن الرئاسة حريصة على تعزيز الشراكات مع الجمعيات والقطاعات غير الربحية، مشيرًا إلى أن جمعية هدية الحاج والمعتمر تعد من الجمعيات الرائدة في مجال إثراء تجربة القاصدين والزائرين ونموذج ابداعي ، وحققت أثرًا عاليًا في تقديم خدمات إثرائية نوعية لضيوف الرحمن.
فيما أشار معالي الدكتور حاتم المرزوقي أن جمعية هدية الحاج والمعتمر تتشرّف بالتوقيع على اتفاقية التعاون مع الرئاسة، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تعد الأهم في تاريخ الجمعية لما تعنى به لإثراء تجربة ضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين والمعتمرين، وهي أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية وتسعى لتعزيزها منذ إنشائها حتى اليوم تحقيقًا لتطلعات #القيادة_الرشيدة – أيدها الله.
وقدّم معالي الدكتور حاتم المرزوقي التهاني والتبريكات بمناسبة النجاح الذي تحقق لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في موسم حج عام ١٤٤٦هـ لخدمة ضيوف الرحمن، وإيصال رسالة المملكة الوسطية للعالم، وإثراء تجربة حجاج بيت الله، وفق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.
وقّع الاتفاقية من جانب الرئاسة وكيل الرئيس للتوجيه والإرشاد بالرئاسة والمتحدث الرسمي الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، فيما وقّعها من جانب الجمعية سعادة المهندس تركي الحتيرشي الرئيس التنفيذي لجمعية هدية الحاج والمعتمر.
وحرصت الجمعية على تنويع وتعظيم الشراكات المجتمعية وتحويل التحديات إلى فرص إيجابية وتعزيز مكامن القوة الإثرائية، حيث قدّمت جمعية هدية الحاج والمعتمر التي أُسّست قبل 16عامًا كأول جمعية سعودية متخصّصة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوّار، خدماتها لأكثر من 225 مليون حاج ومعتمر، وإثراء تجربة القاصدين، وتقديم تجربة إيمانية وثقافية ثرية لضيوف الرحمن، وتعمل لبناء منظومة ريادية في الابتكار وتطوير الأعمال.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى تعزيز التكامل في تقديم البرامج والخدمات النوعية لضيوف الرحمن. وترتكز الاتفاقية على تنفيذ مبادرات مشتركة تثري تجربة الحجاج والمعتمرين دينيًا وثقافيًا، وتشمل مجالات التعاون؛ تقديم البرامج العلمية والإرشادية، وتنظيم الفعاليات والمعارض، وتوفير خدمات الضيافة، والترجمة، والتطوير المهني للكوادر، إضافة إلى الدعم التقني والاستشاري، وتوثيق المبادرات وقياس أثرها إعلاميًا.
