Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
/
/
قليل من “الاتساخ” قد يفيد.. خبراء الصحة: التعرض اليومي للميكروبات يقوي جهاز المناعة

قليل من “الاتساخ” قد يفيد.. خبراء الصحة: التعرض اليومي للميكروبات يقوي جهاز المناعة

Author picture

رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، يؤكد خبراء الصحة أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة.

ووفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية”، يبدو أن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل قد لا يكون دائمًا الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة، إذ تشير دراسات حديثة إلى أن قدرًا معينًا من “الاتساخ” قد يكون ضروريًا لدعم مناعة الجسم، لا سيما لدى الأطفال.

ويؤكد الخبراء أن التعرض المنتظم للميكروبات – في نطاق آمن – يمكن أن يقوّي الجهاز المناعي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.

كما أن هذا التعرض قد يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد.

التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية
لكن، كيف يمكن تحقيق هذا التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية دون تعريض المنزل للفوضى؟

اعلان

تنقل صحيفة “واشنطن بوست” عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية على المكان.

كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية.

وبالنسبة لمحبي الحيوانات، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل قد يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، إذ تسهم الكلاب في نقل الميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها اليومية، ما يضيف تنوعًا بيئيًا نافعًا داخل المنزل.

ومن اللافت أن تصميم المباني نفسها يمكن أن يلعب دورًا في دعم هذا التنوع الميكروبي.

فقد أشار الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون، في مقال نُشر على موقع “The Conversation”، إلى إمكانية بناء منازل تدعم “الميكروبيوم الصحي” من خلال استخدام مواد طبيعية مثل الأخشاب، أو أنظمة تهوية مصممة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى عبر إنشاء “جدران حية” تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.

ورغم كل هذه التوصيات، لا يُنصح بالتخلي تمامًا عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيدًا لصحة العائلة.

شاركها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • صورة زاهر الشهري
    زاهر الشهري

    أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...

  • صورة سمّاح الرشيدي
    سمّاح الرشيدي

    كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...

  • صورة عايد الرشيدي
    عايد الرشيدي

    بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...

  • صورة Mmm
    Mmm

    ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...

  • صورة

    نعم كلام الاعلامي عايض الشعلاني صحيح ونعاني دايم من انقطاع ا...

زر الذهاب إلى الأعلى