Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
/
/
مكة المكرّمة.. تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في “سوري” هرَّب الأمفيتامين إلى المملكة

مكة المكرّمة.. تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في “سوري” هرَّب الأمفيتامين إلى المملكة

Author picture

نفّذت وزارة الداخلية، اليوم حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة (سوري الجنسية) في منطقة مكة المكرّمة؛ كان قد أقدم على تهريب أقراص الأمفيتامين المخدرة إلى المملكة.

تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرّمة، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا).

وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).

وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد).

اعلان

وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم أحمد علاء الدين حوري (سوري الجنسية)؛ على تهريب أقراص الأمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حُكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحُكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً.

وتمَّ تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجاني أحمد علاء الدين حوري (سوري الجنسية)؛ يوم الأحد 6 /11/ 1446هـ؛ الموافق 4 /5/ 2025م بمنطقة مكة المكرّمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كلَّ مَن يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

واللّه الهادي إلى سواء السبيل.

شاركها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى