الطائف – محمد آل ماضي
في إطار تعزيز قدرات العمل الإسعافي والتطوعي، أصدر رئيس مجلس إدارة جمعية الرواد لإدارة الأزمات والكوارث والدعم، الأستاذ رائد بن عايض العتيبي، قرارًا بتكليف الأستاذ سعيد بن عبدالله الزهراني مشرفًا على “المركز الإسعافي” التابع للجمعية، وذلك لمدة عام كامل، يتولى خلاله الإشراف المباشر على العمليات الإسعافية التطوعية، وضمان جاهزية الفرق، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حالات الطوارئ.
ويمثل هذا القرار خطوة استراتيجية نحو تطوير الأداء الميداني للجمعية، من خلال الاستفادة من الكفاءات الوطنية المؤهلة، إذ يُعد الزهراني من الكفاءات البارزة في مجال الطوارئ والكوارث، ويمتلك سجلًا مهنيًا حافلًا بالإنجازات على مستوى وزارة الصحة، خصوصًا في محافظة الطائف.
وقد عبّر الزهراني عن بالغ اعتزازه بهذه الثقة، مؤكدًا أنها تمثل دافعًا جديدًا للاستمرار في خدمة المجتمع، والمضي قدمًا نحو تعزيز منظومة العمل التطوعي والإسعافي، وتوسيع دائرة التكامل مع الجهات الصحية والأمنية والمدنية بما يحقق أهداف الجمعية الإنسانية.
من الصحة إلى الريادة.. مسيرة إنجاز تتحدث عن نفسها
شغل الزهراني خلال مسيرته المهنية عددًا من المناصب القيادية في وزارة الصحة، وكان آخرها مديرًا لإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بصحة الطائف، حيث أحدث خلالها تحولًا نوعيًا في الأداء، قادها لتكون نموذجًا يُحتذى على مستوى المملكة في مجالات الطوارئ والاستجابة السريعة.
ويُحسب له ابتكار وتنفيذ سلسلة من المشاريع والمبادرات النوعية، من أبرزها:
• تطبيق مركزية النقل الإسعافي كأول تجربة متكاملة على مستوى المملكة.
• تنفيذ تغطية لاسلكية شاملة هي الأولى من نوعها على مستوى إدارات الطوارئ.
• إدخال أنظمة التتبع المباشر في سيارات الإسعاف.
• تفعيل شاشات مركزية لمراقبة أقسام الطوارئ، الأرصاد، التتبع، والخرائط.
• ربط المراكز الصحية لاسلكيًا ضمن خطة الاستجابة الفورية.
• توفير مولدات كهربائية متنقلة وبنوك دم ميدانية.
• تشغيل أول عيادات متنقلة ومراكز إسعافية متنقلة على مستوى المنطقة.
• إطلاق غرفة عمليات لاسلكية متنقلة لدعم موسم الحج.
• تجهيز حافلات إسعافية لخدمة مرضى كورونا خلال الجائحة.
• استخدام تقنيات الفرش الأرضي الملون لتسهيل عمليات الفرز الطبي.
• الدخول في شراكات مجتمعية مبتكرة لخدمة العمل التطوعي والإسعافي.
وتعكس هذه المبادرات حجم الجهود التي بذلها الزهراني في سبيل تطوير الأداء وتجويد الخدمات، ما يجعل من تكليفه الجديد في “الرواد” إضافة نوعية للمركز وللجمعية عمومًا