يعتبر الفقد التدريجي للذاكرة إحدى العلامات الواضحة للإصابة بالزهايمر والتي يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بالمرض، إلا أن هناك أعراض أخرى تدلل على الحالة يجب الانتباه إليها.
أحد هذه الأعراض هو تغير قدرة الشخص في الحكم على المسافات فيواجه صعوبة باستخدام السلالم وركن السيارة مثلا.
وأوضحت العديد من الأبحاث السابقة أن مشاكل الرؤية قد تكون العلامة “الأولى” للخرف.
قال طبيب العيون يورن سلوت يورجنسن: “”يعتقد بعض الناس أن زيارة طبيب العيون ضرورية فقط إذا عانوا من حالة في العين نفسها، هذا مفهوم خاطئ منتشر على نطاق واسع”.
وتشير الأبحاث التي أجراها معهد ويل للعلوم العصبية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى أن فحوصات شبكية العين يمكن أن تكتشف التغير في الأوعية الدموية ويمكن أن تكون علامة تحذير أخرى تتعلق بتشخيص محتمل لمرض الزهايمر.
وأضاف يورجنسن: “في الواقع، قد يكون طبيب العيون هو أول طبيب يشخص حالة طبية لأن العلامات الأولية قد تظهر في العين”.
وأكد أن “مدى خطورة العلامات التحذيرية المبكرة والشديدة يمكن أن يختلف من شخص لآخر”.
ومن أعراض المرض الأكثر شيوعا:
تكرار العبارات والأسئلة.
نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث.
وضع الممتلكات في غير أماكنها المعتادة.
الضياع في أماكن مألوفة.
نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميا.
مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء.