يعتز كل سعودي ويفخر بما وصل له وطننا من تطور وازدهار ونماء داخلي ، وما وصل إليه خارجيًا من قوة وهيبة فالسعودي مرحب به في كل الدول ويفرض نفسه واحترامه عندما يسافر في شتى أنحاء المعمورة مهما كان غرض سفره .
عندما تأتي المناسبات بشتى أنواعها وخصوصًا الدينية مثل العمرة وشهر رمضان والحج فالأنظار تتجه بإعجاب وفخر من الخارج قبل الداخل لما تبذله قيادتنا من جهود وخدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن من شتى أنحاء المعمورة ، شاهدنا مشروع طريق مكة والذي سهل على ربع مليون حاج الوصول إلى مقرات سكنهم وسط خدمات مميزة ، شاهدنا كيفية استقبال بقية الحجيج بالورود والتمور وبالتعامل الراقي والمميز والتسهيلات رغم ضغط الرحلات القادمة مع كثرة الحجيج في وقت مداه قصير ولكن كان الإنجاز والرحابة والاستقبال المميز ثلاثي أصول الضيافة السعودية .
ستتجه أنظار العالم أجمع لتجمع مايزيد عن مليوني حاج في أيام معدودات وفي مكان واحد تعتبر مساحته بسيطة ولكنها بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين تنبسط وتنشرح هذه المساحة وكأنها تتمدد لتكون كمساحة الأرض يابسةً وماء .
خدمات دينية وأمنية ومعيشية واجتماعية وصحية يعيشها ضيوف الرحمن دون نقص ولا احتياج وعلى مدار الساعة وباستيعاب كامل وبإمكانيات هائلة تجعل القاصي والداني يشهد ويقر ويعترف أن ما يُقدم في هذا المكان وفي هذه الأيام ووسط هذه الأعداد لايمكن أن تقوم به دول العالم ولو اجتمعوا ونظموا وخططوا لمثل ذلك ، ولكن بعد فضل الله تشرفت دولتنا السعودية العظمى بهذا الشرف وكانت وأصبحت وستظل إلى الأبد هي مأوى وملاذ المسلمين وعزتهم وفخرهم .
شكرًا مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، شكرًا ولي العهد أمير المستقبل وقائد الرؤى الأمير محمد بن سلمان ، شكرًا لكل مسؤول في قيادات ووزارات وهيئات وقطاعات بلدنا ، شكرًا لكل مواطن تعاون وتطوع لخدمة دينه ووطنه وخدمة ضيوف الرحمن ، وحُق لنا أن نفخر بكم ونتباهى .