أصدر مجلس القيادة القيادة الرئاسي عدد من القرارات بتعيين قيادات عسكرية وأمنية بمحافظة شبوة عقب أحداث لاقتتال عنيف لتمرد قائد القوات الخاصة الموالي لحزب الإصلاح إخوان اليمن التي يتزعمها عبدربه لعكب دون قيامهم بأي جراء عقب صدور المحافظ الشيخ عوض بن الوزير بأوامره والتي نتجت عن احداث دامية خلفت عدد من الضحايا وفرار عدد من قيادات وأفراد التمرد فيما سلم البعض من أفراد القوات الخاصة طواعية عقب صدور المحافظ قرار العفو بذلك لما شهدته الأحداث في محافظة شبوة جنوب اليمن
حيث جاءت هذه التعيينات لكلا من العميد الركن عادل علي بن علي هادي قائداً لمحور عتق وقائداً للواء 30 مدرع. والعقيد/ مهيم سعيد محمد ناصر قائداً لقوات الأمن الخاصة فرع محافظة شبوة.والعميد الركن فؤاد محمد سالم النسي، مديرا عاما لشرطة محافظة شبوة.
وبحسب مصادر محلية أكدت إن تمرد لعكب مدعوم من وزير الداخلية اللواء الركن، إبراهيم حيدان الذي اعتبر قرار المحافظ تعديا على صلاحياته، بينما رد المحافظ بأن القرار من صميم صلاحيات المحافظ واتهم الوزير بعدم التدخل في قرارات مشابهة بمحافظات أخرى رغم إعلان مجلس القيادة الرئاسي بإعطاء الصلاحيات الكافية للسلطة المحلية للاخ المحافظ ابن الوزير وتأييد ومباركة لكل القرارات التي يتخذها لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة. كما جاء عن الإعلام الرسمي
هذا وتابعت أضواء الوطن بقيام إخوان اليمن في الخارج بدعمهم لتمرد قائد القوات الخاصة التي يتزعمها عبدربه لعكب في تقديم خدمة لمليشيا الحوثي عبر وسائل أعلامها وقنواتها الفضائية ونشطاء التواصل الاجتماعي التابع لهم وذلك يدعم نشطاء حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، التمرد الذي يقوده عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة المقال في شبوة، على قرارات اللجنة الأمنية العليا برئاسة المحافظ عوض الوزير العولقي، خدمة لميليشيا الحوثي الإرهابية التي لم تنس هزيمتها النكراء في بيحان مطلع هذا العام .
ويؤجج هؤلاء النشطاء المقيمين في تركيا وقطر وعمان، من التوتر والمواجهات الأمنية التي تشهدها شوارع مدينة عتق عاصمة شبوة بين قوات الامن الخاصة المسنودة بعناصر تنتمي لتنظيمي القاعدة وداعش، وقوات دفاع شبوة المسنودة بوحدات من ألوية العمالقة الجنوبية .
النشطاء المعروف بتقلب توجهاتهم وفقاً لأجندة الأطراف التي يعملون لصالحها، يحاولون تصوير ما تشهده مدينة عتق من إقتتال داخلي سببه تمرد لعكب، على أنه مواجهة بين قوة وطنية يمثلها المتمرد لعكب، في وقت لم تشارك فيه قوات لعكب في أي مواجهات ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية سواء خلال إجتياحها لمديريات بيحان منتصف العام 2021 او خلال عمليات تحريرها مطلع العام الجاري .
ويستند نشطاء الإخوان في مساندتهم لتمرد لعكب إلى برقية وزير الداخلية الاخواني ابراهيم حيدان، الموجهة إلى محافظ شبوة بشأن إلغاء قرار إقالة لعكب على الرغم من عدم تضمن البرقية أي سند قانوني يعزز الغاء الإقالة في حين كان رد محافظ محافظة شبوة ابن الوزير إلى وزير الداخلية يتضمن سند قانوني ودستوري يسمح له بإقالة أي قائد أمني بعد ثبوت تمرده على السلطة المحلية وقرارات اللجنة الأمنية بالمحافظة .
متابعون للشأن في اليمن، يرون أن دعم الإخوان لتمرد لعكب يشبه إلى حد ما دعمه خلال جرائمه بحق قبائل شبوة وقمعه لكل محاولات التحرك لتحرير مديريا بيحان من العناصر الحوثية .. لافتين إلى أن كل تحرك للعكب وميليشيا الاخوان ومن يساندهم دائماً ما يخدم معارك الميليشيات ضد الشرعية والتحالف العربي .
وأضافوا أن الهيجان الإخواني إزاء أقالة لعكب كونه يقضي على أخر أوراقهم في شبوة بعد إزاحة المحافظ المخلوع محمد صالح بن عديو، وتعيين الشيخ، عوض الوزير العولقي بدلاً عنه وكذا إعادة قوات النخبة تحت مسمى (دفاع شبوة) وتسليم مسؤولية تأمين المحافظة لقوات العمالقة الجنوبية التي استطاعت تحرير مديريات بيحان وتطهيرها وتأمينها خلال شهر واحد .
ويجمع الشرفاء من أبناء شبوة عامة والجنوب واليمن خاصة على ضرورة دعم ومساندة قرارات المحافظ العولقي لأهميتها في تعزيز أمن وإستقرار شبوة الذي ظل غائباً عنها خلال فترة سيطرة الإخوان التي أستمرت قرابة ثلاثة أعوام .