قامت “إسيت” بدعم كبير الباحثين في البرامج الضارة “مارك إتيان ليفيييه” كعضو مؤسس في مجموعة Security Assistance For Education & Research (SAFER) ، وهى منظمة جديدة من خبراء الأمن المستقلين الذين اتحدوا لتأمين قطاع البحث والتعليم بشكل أفضل ضد التهديدات العالمية، وبإعتبار “إسيت” المنظمة الوحيدة من القطاع الخاص إنضمت إلى عدد من منظمات القطاع العام لدعم الأعضاء المؤسسين، الذين سيساهمون بخبراتهم لحماية ودعم المزيد من التعليم والبحث الآمن.
“SAFER” هى منظمة جديدة تركز على مكافحة التهديدات السيبرانية للأوساط الأكاديمية والبحثية وقطاع التعليم على مستوى العالم، حيث تم تأسيسه من قبل خبراء أمنيين مدعومين من قبل مؤسساتهم، بما في ذلك “إسيت”، وتهدف المنظمة إلى تقديم قدرة استجابة عالمية حقيقية للهجمات التي تتعرض لها منظمات البحث والتعليم.
بصفتها منظمة يوجهها أعضاؤها، فإنها لا تقبل طلبات العمل بها ولكنها ترشح المرشحين الذي يعملون بنشاط من أجل تأمين قطاع البحث والتعليم، حيث قدم كل عضو بالمنظمة مساهمات ذات مغزى لأمن قطاع البحث والتعليم، وبالتالي أصبح معترفًا به وموثوقًا به. وبدعم من فريق أبحاث البرامج الضارة في “إسيت” تعاون “مارك إتيان ليفييه” مع قطاع البحث والتعليم خلال بحثه المكثف حول Windigo و Kobalos. Kobalos عبارة عن باب خلفي لأنظمة Linux والتي تستهدف أجهزة الكمبيوتر العملاقة، خاصة تلك التي تُستخدم في الوسط الأكاديمي والمؤسسات العلمي، حيث تم إجراء البحث من خلال “إسيت” حول kobalos بالتعاون مع “CERN” وهى منظمة أخرى تدعم “SAFER”، وهناك منظمات تدعم عمل مجموعة “SAFER” ومنها , LBNL STFC , ESnet , DFN-CERT و WLCG.
وتدعم “إسيت” التعليم والوسط الأكاديمي والبحثي لسنوات عديدة، وهذا ينعكس في إنشاء مؤسسة “إسيت” والتي تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث والتقدم العلمي لصالح المجتمع. ومن بين أنشطتها الأخرى، تمنح مؤسسة “إسيت” جائزة “إسيت” العلمية السنوية للعلماء المقيمين في سلوفاكيا تقديرًا لإنجازتهم العلمية، ويعتبر الاستثمار في تعليم وتنمية المجتمع، وخاصة الأطفال، وهو أيضًا أولوية رئيسية لمؤسسة “إسيت”، كما يعد التعاون مع الجامعة السلوفاكية للتكنولوجيا في براتيسلافا مثالًا واضحًا على دعم “إسيت” للأوساط الأكاديمية، حيث يقوم الموظفون المهتمون بالتكنولوجيا في “إسيت” بتدريس المواد الأكاديمية وإجراء البحوث بالجامعة. وتعمل “إسيت” علىى نشر أبحاث الأمن السيبراني الخاصة بها لتعزيز الوعي بالتهديدات على WeLiveSecurity.
ويعد دعم “إسيت” لـ “SAFER” مبادرة جديدة لحماية قطاع البحث والتعليم في عالم من التهديدات المتزايدة من المنظمات الإجرامية الدولية والدول القومية، وتعتبر مساهمة مناسبة في مهمتها من أجل إنترنت أكثر أمانًا.