دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، حملة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، تحت شعار إتاحة الأدوية والرعاية الخاصة لمرضى السكري الذي أقيم في مركز الغدد الصماء والسكر بعرعر.
وتجول سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على البوثات الخاصة بالتوعية عن مخاطر داء السكري، وداخل مركز الغدد الصماء والسكر بعرعر, مطلعاً على تجهيزات العيادات وما تقدمه من خدمات.
وبارك سموه تدشين هذه الحملة التوعوية, مثنياً على الجهود التي يبذلها القطاع الصحي بالمنطقة عبر تفعيل مثل هذه الحملات التوعوية, التي تستهدف رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري.
وأكّد سمو أمير الحدود الشمالية، أهمية البرامج الوقائية في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع والحفاظ على صحة الإنسان تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تستهدف تطوير القطاع الصحي، لتقديم خدمات صحية مميزه ترفع جودة الحياة، من خلال نماذج عمل واستثمار متطورة تضمن الاستدامة وتحقق أعلى الكفاءة.
من جانبه، قدّم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة المكلف جلال بن فرحان العنزي، شرحًا لسمو أمير الحدود الشمالية عن أهداف ومناشط الحملة التي تتضمن معارض توعوية في المجمعات التجارية، مشيراً إلى أن المعرض يشتمل عدة أركان كالتوعية الصحية، والتغذية، والنشاط البدني، والعيون، والقدم السكري, بالإضافة إلى العيادة المتنقلة لتحليل السكر الفوري والتراكمي والتوعية الصحية لمرضى السكري، والإحالة الإلكترونية للحالات المرضية المكتشفة لمركز الغدد الصماء والسكر بعرعر، للمتابعة وإكمال الإجراءات الطبية اللازمة لمرضى السكري، وكذلك كيفية الوقاية منه بالنسبة للأصحاء, مبيناً أن الحملة سوف يتم تنفيذها في الأماكن العامة والمجمعات التجارية.
حضر التدشين وكيل إمارة المنطقة محمد بن ناصر بن لبدة، وعدد من المسؤولين.