حث ديننا الإسلامي على التفكّر والتأمل في خلق الله عزّ وجلّ، وعظمته وقدرته بالتأمل بالكون مما فيه من إبداع وإتقان وجمال مثل التأمل في إنتصاب جبال وادي الديسة بما فيها من مناظر خلّابة، والتفكّر بجريان الوادي .
حيث يستحق التفكر في خلق الله سبحانك وتعالى بوادي الديسة والذي يبعد عن جنوب غرب منطقة تبوك بحوالي 210كم.
ووادي الديسة يتميز بـ :
ازدخاره بالواحات وبرك المياة وأشجار النخيل المتناثرة رغم طبيعته الصحراوية ، محاط بالجبال الشاهقة وبتشكيلها المنتوع ، استمرار جريات الماء النابع من العيون الجبلية . وأشجار نخيل الدوم وتعرف أيضاً بعدد من الوديان وادي دامة أو وادي قراقر أو وادي العين الزرقاء .
وكما يعد وادي الديسة من الأماكن ذات الجذب السياحي في منطقة تبوك والذي يرتاده العديد من السيّاح وتعد الديسة قرية أثرية، حيث يوجد فيها واجهات مقابر نبطية منحوتة بالصخر غير مكتملة، ويوجد بها الكثير من الكتابات النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي
ويتمتع أيضاً وادي الديسة بمناخ معتدل بسبب موقعها الجغرافي حيث ترتفع عن سطح البحر 400 متر، مما يجعل مناخها معتدل، دافئ في الشتاء ومعتدل في الصيف،
وتشتهر الديسة أيضاً بأنتاج فاكهة المانجو والحمضيات بأنواعها والورقيات مثل الحبق والنعناع وغيرها .