وسط أجواء روحانية وتنظيم ميداني دقيق، نجحت شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا “مشارق” في إتمام تصعيد أكثر من 240 ألف حاج من 30 دولة إلى مشعري عرفات ومزدلفة، وفق خطة تشغيلية متكاملة، وبالتنسيق المباشر مع الجهات المختصة، بما يضمن أعلى مستويات السلامة والراحة لضيوف الرحمن.
وأوضح عدنان مندورة، رئيس مجلس إدارة “مشارق”، أن نجاح عملية التصعيد يعود إلى الالتزام الصارم بخطط النقل والتوقيتات المعتمدة، مشيدًا بتفاني الفرق التشغيلية ومقدمي الخدمات الذين عملوا بروح الفريق الواحد لضمان انسيابية الحركة وتيسير أداء الشعائر.
من جهته، أشار وليد رشيدي إلى أن الحجاج يواصلون أداء مناسكهم في أجواء يسودها الاطمئنان والسكينة، وسط منظومة خدمية متكاملة تشمل الضيافة والرعاية الصحية والإشراف الميداني المباشر، مؤكدًا أن العمل مستمر على مدار الساعة لتقديم خدمات نوعية ترتقي لتطلعات القيادة.
وأكد أن ما تحقق يُجسّد التزام “مشارق” برسالتها في توفير تجربة حج نموذجية، تعكس جودة الخدمات، وفعالية التنسيق مع الجهات المعنية، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة في العناية بضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم للمناسك.
ويُعد يوم عرفة والمبيت في مزدلفة من أبرز محطات رحلة الحجاج، حيث تتكامل فيها الجهود التنظيمية والإنسانية، بما يعكس الصورة الحضارية للمملكة وريادتها في إدارة هذا الحدث الإسلامي العالمي بكل كفاءة واقتدار.
