Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
/
/
خطيب عرفة: التقوى هي التمسك بدين الله الذي أكمله في مثل هذا اليوم

خطيب عرفة: التقوى هي التمسك بدين الله الذي أكمله في مثل هذا اليوم

Picture of مكة المكرمة- محمد آل ماضي

مكة المكرمة- محمد آل ماضي

خطيب يوم عرفة: المملكة تقدم نموذجًا رائدًا في خدمة الحرمين وتحقيق التكافل بين المسلمين

إعداد : محمد آل ماضي

أكّد خطيب يوم عرفة، فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبته التي ألقاها من على منبر مسجد نمرة، أن ما توليه قيادة المملكة العربية السعودية – حفظها الله – من رعاية واهتمام بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، يُجسّد رسالتها الإسلامية الخالدة، ويعكس التزامها العميق بخدمة ضيوف الرحمن.

وأوضح فضيلته أن الخدمات التي تقدمها المملكة ممثلةً في مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية والتنظيمية، تُهيّئ للحجاج أجواءً إيمانية عامرة، وتمكنهم من أداء المناسك بكل طمأنينة وأمان ويسر، في مشهد يُجسد وحدة المسلمين وعلوّ مقاصد هذا الركن العظيم من أركان الإسلام.

وتطرق الشيخ ابن حميد إلى مفهوم الزكاة، مؤكدًا أنها تطهير للنفس من الشح والأنانية، وتربية على الجود والإيثار، كما تُسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتُعزز من أواصر المحبة، وتُرسّخ قيم التكافل والرحمة.

اعلان

وفي محور آخر من خطبته، حثّ فضيلته الحجاج على الانتظام مع الجماعة في أداء المناسك، لا سيما فيما يتعلق بذبح الهدي والنذر والفدية، وإطعام الطعام، مبينًا أن في ذلك تعظيمًا لشعائر الله، ومظهرًا من مظاهر التراحم والتكافل بين المسلمين.

كما أشار إلى أن الصلاة تُعد صلةً متينة بين العبد وربه، ووسيلةً لتزكية النفس وتنظيم الوقت، وتدريبًا للمرء على تحمل المسؤوليات والقيام بالواجبات، بما تحمله من طهارة حسية ومعنوية، ومراقبة دائمة لله عز وجل في السر والعلن.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد –خطيب يوم عرفة–:
‏الإيمان ليس بالتمنِّي ولا بالتحلِّي، ولكنه ما وقر في القلب وصدّقه العمل، ويتجلّى في بر الوالدين، وصلة الأرحام، وصدق الحديث، وحسن الخُلق، والوفاء بالعهد.
‏فمن اتّصف بهذه الصفات فقد استكمل شعب الإيمان، ونال رضا الرحمن، وكان من المفلحين في الدنيا والآخرة
وختم فضيلة الشيخ خطبته بالدعاء بأن يُتمّ الله للحجاج حجهم، ويتقبل منهم أعمالهم، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، ويجزي قيادتها خير الجزاء على ما تبذله من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –

شاركها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى