أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن مشروع مظلات الساحة الخلفية في مسجد نمرة بمشعر عرفات يُعد “تحفة فنية من ناحية التصميم والشكل”، مشيرًا إلى أن الفضل في ذلك – بعد الله – يعود إلى الدعم السخي من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، مؤكدًا أن هذه المظلات ستخدم أعدادًا كبيرة من الحجاج ومرتادي هذا المكان المبارك.
وجاء ذلك خلال تدشين معاليه لهذا المشروع الحيوي الذي يُعنى براحة ضيوف الرحمن ويُسهم في تحسين بيئة العبادة في أحد أهم المواقع بالمشاعر المقدسة.
وفي سياق متصل، قام معالي الوزير بجولة تفقدية شملت عددًا من مساجد المشاعر المقدسة، للوقوف ميدانيًا على جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، حيث دشّن خلالها ثمانية مشاريع تطويرية، تأتي استكمالًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في تهيئة بيوت الله وتطوير مرافقها، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن.
وأوضح معاليه أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة تشغيلية وتوعوية شاملة أعدّتها الوزارة لتواكب تطلعات القيادة الرشيدة، وتهدف إلى ضمان تقديم خدمات متكاملة ومتميزة لضيوف الرحمن، تسهم في تيسير أدائهم للمناسك بكل يسر وسهولة.
