أعلنت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية أن خدمتها مدفوعة الأجر للألعاب، التي يطلق عليها اسم “جيم باس” تعاني تراجعًا ملحوظًا.
وكشفت الإحصائية الخاصة بالشركة أن عدد مشتركيها في فبراير 2024 شهد تراجعًا كبيرًا في أعداد المشتركين.
وتعد هذه الإحصائية هي أكبر تباطؤ لخدمة “جيم باس” منذ إطلاقها في عام 2017، والتي شهدت في عاميها الأولين معدلات نمو تصل إلى 90%، ولكن الزيادة السنوية تراجعت فيما بعد لتصل إلى 19% فقط.
وتتيح الخدمة للاعبين دفع رسوم شهرية لـ”مايكروسوفت”، مقابل الوصول غير المحدود إلى مكتبة متطورة من الألعاب التي يمكنهم لعبها على وحدات التحكم أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
ويأتي إعلان “مايكروسوفت” هذا بعد يوم واحد من بيانها بشأن نيتها إحداث تغيير كبير في الألعاب الموجودة بمنصتها “إكس بوكس” عن طريق جلب المزيد من الألعاب، وإبرام تعاقدات مع منصات منافسة مثل “بلايستيشن” أو “نينتندو سويتش”.