الفتن وما دراك ما الفتن التي تتقاذف على بلاد الإسلام وأهله ومحاربة السنة وأهلها بتكالب بني صاد : الصهيونية العالمية ، والصفوية المجوسية ، وبني الأصفر الصليبية ، والصوفية اجتمعت في استئصال السنة ، وتهجيرها من أماكنها لاسيما من اكناف المقدس ، وأكنان بلاد الشام . منذوا قرن تخطط وتصفي جسدياً من السنة . تدعمها المراجع الشيعية ، وولاية الفقيه ، وطوائف الفرق الزندقية ، والاخونجية المتزندقة ، والإرجاف اللبرالي ، ومتربصين العلمانية ، ومنادي حرية الفكر ، وحقوق المرأة والطفل كلهم صبوا سوط عذابهم على السنة وأهلها ، وانتزاعهم من مواقعهم ، ومداركهم ، وبلادهم ومصادرة حيازاتهم الزراعية ، وتضيق منابع مناشطهم الاقتصادية ، وتجفيف معين العقيدة الصحيحة ماكان عليه سلف الأمة ، وما يحدث في الأراضي الفلسطنية المحتلة من بني صهيون وموساده إرهاصات لسلسلة تداعيات سابقة ، ومؤتمرات تحاك ، وتحبك ضد السنة . تكالب عجول الرجس الصهيوني ، وانجاس المجوس ، وبغال الصفوية ، وفروخ السفسطائية الصوفية بعتادهم وقضيبهم وطوائفهم من أجل تصفية السنة من قلب العالم الإسلامي ، ومن قلب المقدسات ، والمشاعر الإسلامية ، ونقلهم للأطراف بدل تواجدهم بالقلب ومنعهم من خدمة المشاعر الإسلامية من أجل اسنادها للمتلونين عقيدةً ، والمتشكلين فكرياً ، والمتلوثين فطرياً . تصدعات من كل جانب تستهدف أهل السنة ، وفتن تتولد فضاءً وبراً وبحراً ، وسموم تصدر وتستهدف أجيالهم . موقف المسلم فِي الفتن‏ المعاصرة وأحداث فلسطين ، وتداعياتها الراهنة :
في ظل الظروف القاسية التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم ، ينبغي أن يكون للعبادة دور بارز ، وحظ أكبر ، ينبغي اغتنام الوقت في الأفضل ، في هذه الأجواء يحسن الإكثار من: قراءة القرآن ، والذكر ، والدعاء ، وقيام الليل ، والاكثار من الصدقة ، والبر بجميع أنواعها ، وصلة الارحام ، ولا ينصرف إلى هذه الأعمال إلا الموفق "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ"رواه مسلم . كان هديه صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ أمرٌ فزع إلى الصلاة والدعاء والتضرع ، وقال عليّ رضي الله عنه: "لقد رأيتنا ليلة بدر وما فينا إنسان إلا نائم إلا رسول الله ﷺ كان يصلي إلى شجرة ، ويدعو حتى يصبح".
هذا هديه ﷺ أوقات الشدة والخوف والخطر لا ينقطع الدعاء والتضرع لله ، وفي صحيح البخاري من حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: استيقظ رسول الله ﷺ ليلة فزعًا يقول: "سبحان الله! ماذا أنزل الله من الخزائن؟! وماذا أنزل من الفتن؟! من يوقظ صواحب الحجرات"، يريد أزواجه لكي يصلين "رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة".
فالإكثار من التوبة والاستغفار والإنابة والدعاء ، والضراعة؛ مما حثّ عليه القرآن حين الفتن .
ياسادة الأمة تتعرض للفتن والتصفية شيئاً فشيئاً بدءت بالأطراف الأندلس وصقلية وبلاد البلقان ، وزنجبار ، وشبه القارة الهندية ، واليوم في فلسطين قلب العالم الإسلامي ومدارج الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات رفع اكف الضراعة ، والدعاء لله ، وايقاض الأهل والاولاد للدعاء ان يصرف الله الفتن والشر ، وما يدار ضد الإسلام وأهله ، والسعي ماوسعهم المسعى لتصفيتهم من مداركهم وحيازاتهم المادية والمعنوية .
‏نسأل اللَّــــــــه الذي لا يسأل سواه وأضاء الوجود بعظمته ووهب الحمد والشكر على نعمته وأجاب دعاء المضطرين برحمته أن يهب المسلمين الشكر والحمد ، والاعتصام بحبل الله ، ويصرف عنهم المكاره والمكائد ، ومخفسانية مكر الماكرين ، واعداء الإسلام ، وشبختانية ميراج بني الأصفر ، واقماص صهيون ، وارجاف الصفوية ، وحبايل المجوس ، وينعم على الأمة الإسلامية الأمن والاستقرار ، وأن يمنحها الصحة وتمام العافية ، وأن يحفظها من مقاصد ونوايا اعداءها .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه . دام عزك ياوطن ودامت قيادة الوطن ورموزها سلمان الحزم ومحمد العزم ، والأسرة المالكة معين البر . دلهم الله للخير وجعلهم للخير دليلاً .