شدّدت استشارية في طب ونموّ وسلوكيات الأطفال، على أهمية مشاركة أولياء الأمور أطفالَهم المستجدين بالدراسة بالسؤال عن كيفية قضائهم اليوم الدراسي بالمدرسة، وأبرز ما وجدوه، والتحاور معهم حولها؛ لما لذلك من دور كبير في تعزيز وتحسين عدة جوانب إيجابية دراسية لدى الطفل.
وتفصيلًا، قالت الدكتورة فاطمة الأحمري: إن “مشاركة الوالدين في تعليم أبنائهم هامة جدًّا للطفل حتى عندما يصبح الطفل معتمِدًا على نفسه في الدراسة، ولو بالسؤال عن كيف كان يومه الدراسي، ما أجمل شيء مرّ به، ماذا تعلم من علوم جديدة أعجبته، مَن أفضل معلم أو أجمل كتاب أو فترة؟ وغيرها من الأحداث”.
وأكّدت أن هذا الاهتمام له دور كبير في تحسين وتشجيع الطفل على المواظبة في الدراسة، وتحسين السلوك لديه، كما ينعكس ذلك على ارتفاع تحصيله الدراسي، ورفع مستوى حبّ التعلم المستمرّ لديه مدى الحياة، كما يساهم في رفع المهارات الاجتماعية لدى الطفل والتواصل