استهدف طيران الجو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربات أخرجته من الخدمة للمرة الثانية خلال أسبوعين.
وبعد تضارب الأنباء، نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري قوله: “إن المطار شهد نحو الساعة 03:55 من فجر، اليوم (الأربعاء)، قصفا إسرائيليا جويا بعدد من الصواريخ”. وأضاف المصدر أن 4 صواريخ أطلقت من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفة محيط المطار شمال البلاد. وأدى الاستهداف إلى وقوع بعض الأضرار المادية في المطار، إذ أصابت الغارات المدرج وتجهيزات ملاحية فقط.
من جهته، أفاد مدير الطيران المدني السوري باسم منصور، بأن القصف أدى إلى خروج المطار من الخدمة، وأسفر عن أضرار في مدرجات المطار. وأكد أن الكوادر باشرت بإصلاح الأضرار، على أن يعود للعمل خلال مدة قصيرة.
ويجيء هذا القصف بعد أسبوعين من تنفيذ ضربة سابقة في 6 مارس الجاري، أدت إلى وقوع أضرار مادية في المطار وخروجه من الخدمة أيضاً.
وبينما لم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل حول الاستهداف خارج ما تداوله الإعلام النظام السوري، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر أمني، أن الجيش الإسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، والنيرب العسكري.
وقال مصدران استخباراتيان إن الضربة الإسرائيلية أصابت مستودع ذخيرة تحت الأرض، مرتبطا بمطار النيرب العسكري، حيث يتم تخزين أنظمة موجهة بالصواريخ.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية مطار حلب مرات عدة، وأخرجته من الخدمة في سبتمبر 2022 لعدة أيام.
وشنت الطائرات الإسرائيلية مئات الضربات الجوية في الداخل السوري طالت مواقع لجيش النظام وأهدافاً لمليشيات موالية بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.