نيابة عن صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، رعى صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، حفل تخريج 6693 خريجاً وخريجة للعام الجامعي 1443هـ، وتكريم الطلاب المتفوقون في جامعة حائل، حيث كان في استقبال سموّه لدى وصوله للمدينة الجامعية رئيس الجامعة الدكتور راشد بن مسلط الشريف، ووكلاء الجامعة.
وأوضح مدير جامعة حائل الدكتور راشد بن مسلط الشريف خلال كلمة ألقاها في الحفل، أن تخريج الدفعة السابعة عشرة من الطلبة، البالغ عددهم 6693 خريجاً وخريجة، يمثلون مختلف الدرجات العلمية (الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير)، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير التعليم الجامعي، ويتجلى هذا الاهتمام الكبير في التوجيهات السامية الكريمة، الداعمة لجهود الجامعات في تحقيق توجهاتها الإستراتيجية، بما يتناغم مع رؤية المملكة 2030 .
وأكد الشريف، أن جامعة حائل حرصت على تحقيق الريادة الأكاديمية، من خلال برامج متكاملة للتحول المؤسسي، من أجل تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، وتعزيز تنافسية الطلبة والخريجين، وتأهيلهم لسوق العمل وفق أفضل الممارسات، وتنمية مهاراتهم الأساسية بما يسهم في إعدادِ خريجٍ مستعدٍّ وقادر على المنافسة المحلية والعالمية، وإعادة هيكلة التخصصات والبرامج الأكاديمية، من خلال تقييم كافة البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية الحالية وتطويرها، وفق معايير الجودة والاعتماد، واستحداث برامج أكاديمية نوعية تلبي متطلبات سوق العمل، وتتفق مع طبيعة المجتمع السعودي بوجه عام، وطابع منطقة حائل ومزاياها النسبية واحتياجاتها من التخصصات بوجه خاص، وتطوير أساليب وإستراتيجيات التدريس المستخدمة، وتعزيز مخرجات التعلُّم، وإعداد دليل خصائص خريجي الجامعة.
وأعرب الدكتور راشد الشريف عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما مسيرة التعليم ونهضته في المملكة، ولسموّ أمير منطقة حائل، وسموّ نائبه ،ولمعالي وزير التعليم على ما تجده الجامعة من دعم كبير ومتابعة مستمرة لتسهم في مستهدفات رؤية المملكة2030 .
بعدها أُلقيت كلمة طلبة المنح، ألقاها الطالب أمين الوسمي الخياطي من إيطاليا، قال فيها : “نقاسمكم حب هذا الوطن المعطاء؛ ونشارككم شعور الانتماء إليه، وسنظل شهود عيان على جهود المملكة العربية السعودية، التي هي أكبر من أن تحصى، وأكثر من أن يحاط بها”، مؤكداً أنها وطنهم الثاني، عاملتهم مثل أبنائها، وغمرتهم برعايتها، وأحاطتهم باهتمامها.