قال وكيل وزارة الصحة، د. عبد الله بن مفرح عسيري، إن المملكة من أقل الدول تأثرا بجائحة كورونا، ويرجع ذلك لسبعة أسباب من أهمها دور القيادة السياسية في أزمة كورونا.
وأوضح الدكتور عسيري –عبر تويتر- أنه في يوم التأسيس، ونحن على مشارف نهاية الجائحة، فإن السعودية من أقل الدول تأثرًا بكورونا، وسنخرج منها أقوى سياسيًا وصحيًا واقتصاديًا، ومن أهم أسباب هذا التميز، ما يلي:
1ـ القيادة السياسية.. في الوقت الذي انقسم فيه قادة العالم بين متردد ورافض، وجه خادم الحرمين الشريفين إلى شعبه في بداية الجائحة كلمة مفادها «نحن أمام وضع استثنائي يستدعي إجراءات استثنائية» ورفع التعامل مع الحدث إلى أعلى مستوى.
2 ـ الحزم والتعامل السريع مع التحديات.. فقد استحدثت الدولة حوكمة عالية المستوى وفعالة للغاية يشترك فيها كل الأطراف المعنية، مما مكنها من اتخاذ قرارات مفصلية بسرعة مذهلة دون إخلال بالأبعاد المختلفة لهذه القرارات.
3ـ تقديم صحة الإنسان على كل اعتبار.. حيث أوكلت الدولة إلى وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة، إجراء تقييم مستمر للمخاطر واقتراح الطرق المثلى للتعامل مع تطوراتها، بهدف حماية صحة المواطن والمقيم وحتى المخالف لأنظمة الإقامة.
4 ـ تبني الرأي العلمي.. حيث استندت الدولة في قراراتها على توصيات اللجان العلمية، ومن أكثر هذه القرارات تأثيراً القرارات المتعلقة باللقاحات وتبني مفهوم المناعة المجتمعية والفحص الموسع.
5 ـ الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية.. فمنذ اليوم الأول في الجائحة تم توظيف التقنيات لتتبع الإصابات والمخالطين ولاحقًا لتوثيق عمليات التحصين (توكلنا- تباعد- صحتي- تطمن) كل واحد منها قصة نجاح فريدة.
6 ـ الإعلام الجديد والتواصل الحكومي.. كان هناك تواصل مستمر مع المجتمع بمختلف الطرق، حملات نوعية إبداعية (كلنا مسئول- عيونك تكفي- نعود بحذر- ارفع مستواك) وغيرها كثير.
7 ـ تبني الوصول العادل لأدوات التشخيص والعلاج والوقاية.. حيث أطلقت المملكة مع شركائها مبادرة (ACT-A) وهي من الدول الست التي أوفت بحصتها العادلة في التمويل وساهمت عبر المبادرة في توزيع (1.2) مليار جرعة لقاح و 96 مليون فحص، بالإضافة إلى أدوات الحماية الشخصية والأدوية للدول منخفضة الدخل.