وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عدد من الإرشادات للوقاية من التسمم الدوائي، كما بينّت كيفية علاج التسمم الكيميائي والدوائي.
وأوضحت الهيئة، عر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن التسمم الدوائي هو ما يحدث جراء تناول جرعة زائدة من الدواء، سواء كانت هذه الأدوية بوصفة طبية، أم بدون، أو كانت قانونية، أم لم تكن.
وأشارت الغذاء والدواء، إلى أن التسمم الدوائي قد يكون بشكل عرضي أو متعمد. ويعتمد التسمم على نوع الدواء، والجرعة التي تم تناولها، والتاريخ المرضي أو الطبي للمصاب.
إجراءات وقائية للحد من التسمم الدوائي
وكشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، الإجراءات الوقائية التي من شأنها تقليل فرص حدوث التسمم الكيميائي أو الدوائي للأطفال، موضحة أن هذه الإجراءات تتمصل في التوجيهات التالية:
– احرص دائمًا على استخدام المقاييس الصحيحة لحساب جرعات الأدوية السائلة مثل الحقن الفموية، الأغطية الصغيرة، قطارة الفم.
– احفظ الأدوية في مكان بعيد عن متناول أيدي الأطفال وخصوصا عند وضع الدواء في الثلاجة
– تأكد من حفظ الأدوية بعبواتها الأصلية في مكان محكم الإغلاق.
– استخدم الأدوية التي تتميز بوجود أغطية السلامة وتأكد من أحكام غلقها جيدا بعد كل استخدام.
– لا تسمي الدواء الذي تعطيه لطفلك بـ الحلوى أو المسميات التي ترغب في تناول الدواء.
– أبلغ طفلك بعدم تناول أو شرب أي دواء إلا تحت إشراف شخص بالغ.
– لا تتناول الدواء أمام طفلك تجنبًا لتقليدهم لك.
– تأكد من تخلصك من الأدوية الإضافية أو الأدوية منتهية الصلاحية وارمها في سلة القمامة الموجودة خارج المنزل.
– احفظ رقم هاتف مركز السموم أو الهلال الأحمر في الهاتف الخاص بك.
علاج التسمم الكيميائي والدوائي
ووجهت هيئة الغذاء والدواء، أولياء الأمور في حالة الاشتباه بحدوث حالة تسمم للطفل إتباع الخطوات التالية:
– تحقق من أن الطفل يتنفس بشكل طبيعي.
– اتصل على 997 (الهلال الأحمر) أو 937 (وزارة الصحة) أو المركز الوطني للسموم لتلقي الإرشادات الصحيحة.
– تواصل مع المركز الوطني لمعلومات الأدوية والسموم بالهيئة العامة للغذاء والدواء من خلال الاتصال على الرقم الموحد (19999) أو عبر الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي (من هنا).
أعراض وأسباب التسمم الدوائي
ترتبط علامات وأعراض الجرعات الزائدة بنوع الدواء الذي تم تناوله؛ حيث يؤدي كل دواء إلى ظهور مجموعة مختلفة من الأعراض، ومن أهم أعراض التسمم الدوائي الآتي:
– ضيق التنفس، وقد يصل الأمر لحد توقف النفس والشعور بالاختناق.
– الشعور بالغثيان والقيء.
– انخفاض ضغط الدم.
– انخفاض درجة حرارة الجسم، والشعور بالبرودة الشديدة.
– التعرق الشديد والهلوسة في بعض الأحيان.
– حدوث بعض التشنجات العضلية، والرعشة.
– تسارع ضربات القلب بشكل ملحوظ.
– اختلال الرؤية مع اتساع العينين.
وأوضحت هيئة الغذاء والدواء، أن هناك أسباب مختلفة التي تؤدي إلى التسمم وخاصةً بشكل عرضي؛ منها على سبيل المثال، تناول جرعات من دواء انخفضت قدرة الجسم على تحمله بشكل منتظم، أو في حال تناول جرعات أقوى مما تعود عليه الجسم، أو حين يتم تناول جرعات أكثر من دواء؛ وخاصةً بين الأدوية التي يساء استخدامها.
ومع ذلك، قد يتناول البعض جرعات زائدة بشكل متعمد، ويعد التسمم الدوائي حالةً طبيةً تحتاج إلى تدخل طبي طارئ؛ وذلك لمنع حدوث المضاعفات الصحية الخطيرة. هناك عوامل تزيد من التسمم الدوائي:
– تناول بعض الأنواع من الأدوية دون استشارة الطبيب المختص.
– تناول أكثر من دواء في وقت واحد.
– تناول جرعات زائدة من بعض الأدوية.
– التخزين غير السليم للأدوية.
– عدم معرفة أو اتباع تعليمات الجرعة.
– تاريخ إساءة الاستخدام أو الإدمان.