انتشرت في الآونة الأخيرة ( حسابات خطابات المسيار ) بشكل ملفت للنظر ، وليست المشكلة عند هذه فقط بل إن خلف هذه الحسابات أسلوب نصب واستغلال وتكسب مالي بطريقة يجب التنبه لها والتحذير منها .
فقبل كتابة هذا المقال قمت بمراسلة بعض ممن تقف خلف هذه الحسابات ، وكذلك البحث عن تجارب حصلت مع أشخاص حتى أكون منطقياً وأميناً في كل حرف اكتبه للقارئ ، والذي اختصر له ما تبين لي من خلال هذه النقاط :
1- طلب مبلغ مقدم مقابل منحك رقم ( فتاة ) ترغب بالزواج !؟ بمعنى آخر منحك رقم فتاة بمبلغ ألف ريال أول أكثر ؟
2-لا تكاد ترى وجوداً لمكان ( الولي ) الذي يعتبر شرطاً من شروط الزواج ، بل إحداهن عن سؤالها كيف أصل لولي أمرك اجابت ( انا ولية أمر نفسي ) ولو إفترضنا ذلك ، هل يحق لها تزويج نفسها !؟ نترك ذلك لرأي الشرع وأهل الاختصاص به .
3- عندما يتم التواصل مع راغبة الزواج تطلب مبلغاً مقدم من مهرها؟ بحجة تجهيز نفسها للنظرة التي تسبق الخطبة !! ومن ثم الحضور لها بشقتها للنظرة الشرعية ! اليس يكفي هذا دليلاً واضح وصريح وكافي أن خلف ذلك تكسب واحتيالاً بطرق مخالفة شرعاً ونظاماً .
5- عندما تناقش صاحبة الحساب وتواجهها بوضوح الحجة تقوم بعمل حظر لحسابك .
6- من بين راغبات الزواج أعمار عشرينية وذات منصب وجمال ؟ منطقياً هل فتاة بهذه المواصفات تخشى على نفسها من العنوسة أو لا يوجد من يرغب بالزواج منها أو لا ترغب بزواج تقليدي معلن !؟
حقيقة أرى ان هذا الأمر يحتاج إلى تعليق الجرس وتدخل جهات مختصة لمتابعته ومحاسبة المخالف والمتجاوز .
وأن تكون أي خطابة تحت مظلة وزارة العدل وتحمل تصريح بذلك ومعروفه ومعتمدة كما يجري على مأذون الأنكحة .