المواطنة صفة تعبرعن انتماء المواطن لموطنه وهذا الانتماء نابع من الحب الذي لا يعني فقط التغني بالأوطان وتقديسها في يوم محدد، الحب يتطلب التفاعل مع الوطن بالاستعداد على خدمته في كافة الأوقات لرقيه وتقدمه والالتزام والثبات على المنهاج . المواطنة هي رابط مشترك يربطنا بأرض الوطن وأبناء الوطن والمقيمين على أرض الوطن من خلال الاحترام المتبادل لكل من يعيش على أرض الوطن وتحويل توجهاتنا إلى توجهات تخرج عن دائرة المحيط لنا بحيث تهدف إلى خدمة الوطن والمجتمع والمشاركة ببناء الوطن وإعماره هذه الأهداف هي التي ستنعكس علينا بالسعادة وتشعرنا بقيمة الحياة فمنهاجنا الوطني بني على قيم الدين الإسلامية مصدرالسعادة فالقيم الاسلامية تدعونا الى تعزيزالوحدة الوطنية وعي قيم المواطنة يجعلنا اليوم وكل يوم بالعام وكل عام فخورين بالأهداف الوطنية التي تحولت إلى إنجازات عالمية عمل الجميع على تحقيقها على أرض الوطن والمحافظة على استمرارها. فوطن المقدسات والأمن والأمان والإنسانية وطن وضع الإنسان في قائمة اهتماماته ويعده ركن من أركانه منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله يتطلب منا أن نحافظ عليه ونجتهد لبلوغ القمم العالمية . كل فرد على أرض المملكة هو شريك استراتيجي في نجاحات الوطن وله حق الفخرهذا اليوم بالإنجازات المتتالية خلال عام 2020 التي خلدها التاريخ وسيذكرها على مر الزمان في وقت الأزمات . وهذا وقت القادة الحقيقين العظماء الذين من أولوياتهم المحافظة على صحة من يقيم على أرض الوطن واستشعار مسؤولية كل انسان يقطن على كوكب الأرض من خلال تقديم الدعم والمساندة للوصول إلى بر الأمان ، ووقت الدول التي تنهض بتكاتف مجتمعاتها المحلية مع المجتمعات الدولية. اليوم الوطني السعودي 90 فيه نتلقى التهاني بالإنجازات التي حققتها المملكة ونجدد فيه الولاء بتحمل المسؤوليات والنضال المستمر لأجل وطننا ولأجل وطن نقيم على أرضه. همتنا شعب ومقيمين وقيادة تعانق السحاب في يوم جميل من أيام السنة يزهى باللون الأخضر وكلمة التوحيد ترفرف على سماء الوطن للعام التسعين حفظ الله قادتنا ووطننا ومجتمعنا وكل عام ووطني بخيروهمة حتى القمة.