نجح موسم حج ١٤٤١ بالرغم من هذه الجائحة،وذلك بفضلٍ من الله ثم قيادتنا الحكيمة
وجميع القطاعات المشاركة من أجل موسم حج إستثنائي وآمن،بدأها حجاج بيت الله بالحجر المؤسسي ثم أدوا طواف القدوم متباعدين ومرتدين الكمامات وملتزمين بالخطوط المتوازية في الحرم والتي تنظم حركة الحجاج بالأضافة إلى وجود مشرفون ينظمون الحركة وفقاً للتباعد الأجتماعي وهكذا أكمل حج ٢٠٢٠ خطتة الناجحة بنهاية ناجحة أعتدنا عليها، تبريكات هنا وهناك وفخر لا ينتهي بجهود عظيمة أبهرت العالم مجدداً خاصه في ظل جائحة كورونا الأمور تخرج عن سيطرتها في بعض دول العالم لكن نحن لم نسمح بذلك، لم يغيب مشهد ضيوف الرحمن عن أنظار المسلمين كما أعتقد بعض المتربصين، المملكة العربية السعودية على القمة دائماً وأبداً حينما يكون العنوان الإرادة والنجاح والتغّلب على الصعاب وليس التعايش معها،أعتدنا أن نبارك لقيادتنا على نجاح مواسم الحج السابقة حتى أصبح نجاحنا عادة سنوية نحتفل بها بينما الأعداء يعزون أنفسهم، ولهذا الموسم نجاح مختلف أهديه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ولأبنائهم خدّام الحرم