دعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض جميع المدارس والمعاهد الحكومية والأهلية والمدارس الليلية ومدارس ومراكز تعليم الكبار للبنين والبنات، إلى الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، ومشاركة المجتمع الدولي، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال، من خلال دعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية وتنظيم الفعاليات والأنشطة التربوية، ودعوة المجتمع المحلي والمؤسسات والأفراد، وذلك في الأسبوع المقبل.
وأكد حمد بن ناصر الوهيبي، المدير العام للتعليم في منطقة الرياض أن “الأمية” تعد من المشكلات العالمية الكبرى التي تؤثر في المجتمعات وتقف معوقا في طريق تقدمها وتطورها، منوها إلى أن “القضاء عليها والتوعية بها يتطلب جهدا وطنيا من جميع الدول والمجتمعات، حيث قفزت السعودية قفزات نوعية في تعليم الكبار من الجنسين، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة للتعليم والمتعلمين، وتحسين وضع المجتمع والدفع بعملية التنمية في خطوات متسارعة وفق رؤية 2030 الحكيمة”.
وقال الوهيبي، “وطننا جزء عظيم من العالم الكبير، ويأتي احتفاؤنا باليوم العالمي لمحو الأمية الموافق الثامن شهر سبتمبر في كل عام، مشاركة لشعوب العالم والمنظمات الدولية والعربية والإقليمية، وتماهيا مع قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بتبني هذه المناسبة والاحتفاء بها، وشحذا للهمم وحشدا للجهود وتعبئة للمجتمعات للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية، مع التركيز على التحولات التي يمكن أن تحدثها في حياة النساء وعائلاتهن ومجتمعاتهن التي ينتمين إليها”.
ودعا المدير العام للتعليم في منطقة الرياض إلى تخصيص جميع البرامج والفعاليات للحديث عن هذه المناسبة والإعلان عنها، إضافة إلى استهداف الأميين الموجودين في الأحياء وتقديم سبل الدعم والتحفيز لهم، بدافع وطني وديني، مضيفا: “كبارنا من الأميين هم شركاؤنا في التنمية، فهم من تعبوا على تربية الأجيال تلو الأجيال، ليعانق وطننا هامات السحاب ضمن أفضل دول العالم، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا”.