أعلنت باكستان السبت أنها رفضت السماح لطائرة الرئيس الهندي رام نات كوفيند بعبور مجالها الجوي، على خلاف العادة، نظراً لسلوك نيودلهي مؤخراً.
ويأتي القرار على وقع تصاعد حدة التوتر المرتبط بمنطقة كشمير بين البلدين الجارين المسلحين نووياً. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في بيان إن “القرار اتّخذ نظراً لسلوك الهند”.
وفي سياق آخر، قال مسؤول أمني هندي رفيع المستوى إن وفاة شاب يبلغ من العمر 19 عاماً أصيب بطلقات خرطوش أطلقتها قوات الأمن في كشمير كان أمراً مؤسفاً، لكنه يوضح أن الحملة الجارية، في المنطقة المضطربة الواقعة بجبال الهيمالايا منذ أكثر من شهر، كانت إلى حد كبير سلمية.
وقال مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال “إذا وقع حادث واحد، فهذا أمر جيد”.
وتوفي أسرار أحمد خان يوم الثلاثاء متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه خلال احتجاج يوم السادس من أغسطس/آب، بعد يوم من إلغاء حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الأحكام الدستورية التي منحت الدولة ذات الغالبية المسلمة الوحيدة في الهند بعض الحقوق السياسية والميراث في الأراضي.