دشن سعادة محافظة الحناكية، الأستاذ راشد بن عبدالله القحطاني، هذا اليوم الأحد الموافق ١٢ مارس لعام ٢٠١٧م، فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الـ “33” تحت شعار ” حياتك أمانة” بحضور مدير مرور محافظة الحناكية المقدم ” عتيق بن سعيد المطيري ” وذلك في مقر مسرح المعهد الثانوي الصناعي وفرع الكلية التقنية بمحافظة الحناكية ، وبمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والأهلية في المحافظة ، وبحضور حافل من مدراء الدوائر الحكومية والأهلية وبعض الشركات المشاركة وجمع غفير من المواطنين وطلاب المدارس بجميع مراحلها .
حيث بدأت فقرارات الحفل بقص الشريط من قبل سعادة محافظ الحناكية ” القحطاني” إيذاناً بانطلاق الأسبوع والذي قدم شكره لمنسوبي مرور الحناكية ولمنظمي المعرض وجميع المشاركين فيه من جميع القطاعات.
تلا ذلك كلمة ترحيبية من قبل سعادة مدير مرور محافظة الحناكية المقدم ” المطيري ” عقب ذلك قدم رئيس قسم السلامة في مرور محافظة الحناكية الرقيب أول “خالد بن مساعد الرويثي” شروحات مفصلة عن وسائل السير والسلامة لزوار جناح المرور، ثم تجول الجميع في أقسام وأجنحة المعرض حيث استمع الحضور إلى شروحات وافية عن المعروضات من قبل مشرفي الأجنحة ودورها في رفع مستوى السلامة المرورية.
بعد ذلك قدم مدير مرور الحناكية ، درعاً تذكارياً لمحافظ الحناكية لرعايته هذه الفعاليات ودعمه المستمر في ما من شأنه إبراز المحافظة.
ودرعاً تذكرياً لسعادة الأستاذ” بندر بن ضعيان الحيسوني” مدير المعهد الصناعي الثانوي وفرع الكلية التقنية بمحافظة الحناكية لاحتضانهم ومشاركتهم هذه الفعاليات.
عقب ذلك انطلقت المسيرة التوعوية والتي جابت الطرق الرئيسية في المحافظة حاملة شعار اليوم الخليجي الموحد للمرور ، والتي قدم أفرادها وبمشاركة من طلاب المدارس البرشورات التوعوية والورود لسائقي المركبات ، حيث كان لمكتب التعليم في المحافظة دوراً بارز في هذه الفعاليات ، صاحب تلك المسيرة زيارة لمصابي الحوادث في مستشفى الحناكية العام.
بعد ذلك توجه عدد من أفراد المرور المؤهلين لبعض المدارس في المحافظة وبعض المراكز التابعة لها لإقامة المحاضرات التوعوية والأرشادية عن السلامة المرورية ، وستستمر هذه الفعاليات حتى نهاية الأسبوع لترك المجال مفتوح للمشاركة والتوعية طوال هذه المدة.
تجدر الإشارة إلى أن أهمية أسبوع المرور الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون تأتي من خلال التركيز والتوعية بالمحافظة على الأرواح البشرية، كون الإنسان هو العنصر الأساس في العملية المرورية، من خلال تقديم كلّ ما يُسهم في المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق.
فقد بلغ عدد الوفيات في المملكة العربية السعودية لعام 2016م جراء الحوادث المرورية أكثر من ثمانية الأف ( 8000 ) نسمة ، ناهيك عن الإصابات الناتجة عن الحوادث الأخرى التي يُسفر عنها نسبة كبيرة من الإصابات والعاهات المستديمة التي تتسبب في خلق أزمة مجتمعية ونفسية للمصابين وذويهم، وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، نتيجة لمخالفة أنظمة وقوانين المرور رغم وجود الانتشار المروري على مدار الساعة للعمل على تأمين الطرقات والمحافظة على انسيابية الحركة المرورية وردع المخالفين.