شاب خلوق يُحبُ مساعدة الناس،ويعمل على الوقوف الى جانبهم من غير مقابل.
ذات مره اظطر ان يسافر وهو لايملك مالاً ..
انتهى الوقود من سيارته وتوقفت على قارعة طريقٍ مهجور،يعُجُ باللصوص!
ولأنه يُساعد الناس،لم يلبث طويلاً حتى أتى من يساعده ويعطيه مبلغاً من المال ويمضي في طريقه دون أن يكترث.
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
****
كانت تؤذي الناس بكل الطرق ولم يسلم منها حي ولاميت، وعندما مرضت وأقعدت لم يلتفت لها ولم يعتني بها أحد!
استمرت على هذا الحال لسنوات،ثم ماتت وبقيت لأيام وهي ميته ولم يعلم الناس عن وفاتها الا بعد أن فاحت رائحتها الكريهه من المنزل!
قصة جعلت أكثر الناس يتحدثون عنها بالسوء،كما كانت هي تتحدث عنهم بالسوء!
(كما تُدين تُدان)
****
مُعلم كان دأبهُ مساعدة الطلاب الفقراء والمحتاجين،وهؤلاء المساكين ليس لديهم جرأة أن يطلبوا المال من غيره،لقربه منهم،وتواضعه لهم.
اذا تغيب عن العمل أمضى بعضهم يومه من غير فطور!
مرت الأيام والسنين ليتورط المعلم بعد ان صار شيخاً في ديون بمبالغ كبيرة ،ويُودع بسببها السجن لكنه لم يبقى الا يوماً واحدا، فقد سُددت ديونه بواسطة طلابه الذين كبروا وأصبحوا رجالاً ولم يعودوا مساكين.
(من تقضي حاجتهُ صغيراً،قضى حاجتك كبيراً)
****
رجل يُدخن بشراهه طالما أنهى تدخين سيجارته بسرعة ليقرأ ورده اليومي من القرآن ويررد مقاطع من الآيات،وكان يُحلم بأن يحفظ كتاب ربهِ كاملاً ،ولم يتحقق حلمه ولكن تحقق له ماهو أروع!
فلقد جاءه الأجل والقرآن بين يديه، خاتمة لم تتحقق لكثيرٍ من القراء والحُفاظ
(لا تحتقر من يعمل سيئة، فقد يخفي حسنات مضاعافات يعملها مخلصاً لله وحده)
****
كان مع والدته الكبيرة وهي مريضة،، يسهر على راحتها
ويلبي احتياجاتها،،ويبتسم لها،،ويدنو منها خافضاً لها جناح الذُل من الرحمة ويسألها:
هل انتِ مرتاحه؟
فتجيب:الله يريح قلبك ياولدي.
ومنذ ذلك الحين وأصعب مشاكل الحياة تمر عليه وهو في أتم الراحه.
بعد أن كان يهتم بأقل المشاكل!
(أحسنوا الى الكبار فإنهم قريبون من ربهم،مستجابة دعوتهم!)
*******
(علي الربيعة القرني) أحد سكان محافظة بلجرشي ،نشرت صحيفة (أضواء الوطن) الالكترونية قصته كاملةً .
بات ليلته يطلب رضى الله، ساجداً وقائماً ولم يكن يعلم أن حياته ستنتهي مع نهاية ذلك الليل .
ليختم الله له بخاتمةٍ حسنة وهو بين المصحف والمحراب،ينتظر فريضة الفجر التي ينام أكثر المسلمين عنها.
(من أخلص النية لله أعطاه الله فوق مايتمناه)
[COLOR=#FF003E]ماجد الهدية[/COLOR]
(*)كاتب تربوي
[email]Maged.hadia@gmail.com[/email]
التعليقات 3
3 pings
03/03/2014 في 6:24 م[3] رابط التعليق
بسم الله
بالتوفيق اخي ماجد
كتابات رائعة ولعلها تجد آذان صاغية وقلوب واعية
03/03/2014 في 9:07 م[3] رابط التعليق
راق لي ماكتبت
اتمنى لك التوفيق…
04/03/2014 في 8:31 ص[3] رابط التعليق
وعظت فأبلغت قلت فأوجزت لافض فوك ولا هيض جناحك ولا ركدت رياحك