في عالم تسيطر عليه الحاجة للمعرفة والتنوع، يظل التعليم نقيضًا لمعنى الاستكشاف الحر، فهوَ مجرّد مسار مرسوم ُ مليئ بالرتابة والتكرار
نتبعهُ مِثل الببغاوات ، ورغم ذلك، يوجد به ثروة لا تُستغل وهي “حصة النشاط” التي تنفيذها غائب وحضورها شبه معدوم رغم انها وسيلة مبتكرة تُحفز الأذهان وتثري الثقافة بما يتجاوز المناهج التقليدية. فتنفيذها اراه يكون بشكل يومي ، متوزعة الى خمسة أقسام،
ثقافية - دينية - علمية - رياضية - اجتماعية توعوية تطوعية .
وكُل قسم يتجزأ الى خمسةِ فصول على مدار الاسبوع ،
فمثلًا النشاط الثقافي يضم: السينما - الأدب - المسرح - الموسيقى - التاريخ لنتعرف عن نشأة السينما ور ّوادها ، وافلمها ورسائلها،
ونستنير بذائقة ادباء العرب الشعرية والنثرية، ونهتم لقيمة المسرح في ايصال الرسائل الاجتماعية والثقافية ، وننذهل من مدى استاذية الموسيقى العربية وماقدمته ِمن ِقصص خالدة على مسارح الزمن ونبحر في معرفة تاريخ بلدان العالم وثقافتهم، ومعالهم الاثرية وصناعاتهم التجارية ،
هذا التنفيذ يعزز من عقلية الجيل ويقربّة من اهتمامته المختَبِئة وراء الضغط الناتج عن المناهج الدراسية التقليدية، وسيشجع الطلب على التعلم بمزيد من الفضول والاستمتاع بتجارب جديدة خارج الصف الدراسي، وهذا ينطبق على بقية الأنشطة،
فـ دينيًا: نستكشف الحضارة الاسلامية ، و ِقصص الانبياء ، تعاملهم ومعجزاتهم، وعلميًا : ايضا تُستعرض التجارُب العلمية العالمية البارزة، مثل فيديو لتجارب عن صناعة الوقود البيولوجي وأبحاث فيزيائية عن طبيعة الضوء ومفاهيمه. يتم ذلك لتشجيع الطلب على استكشاف أعماق العلم وفهم تأثيره الواسع على الحياة اليومية، كإستراحة من القوانين والرموز الهشة التي تخيم على عقول الجيل ! رياضيًا: نستمتع بنشأة الكرة ، ثورة البرازيل وأسلوب الكرة الراقصة التي نشأ على مدرستها العديد من الاندية ، ِقصة "بيليه" وكأس العالم ، يوهان كرويف" وثلاثية دوري ابطال اوروبا ، كرة السلة الامريكية وتأثيرها الاجتماعي على الاحياء وبروز "جوردن"، رياضة العدائين وسطوة "بولت" ..
اجتماعيًا توعويًا تطوعيًا: ندرك فيه اهمية التعامل ، ومدى أهمية التطوع في المبادرات الصحية والأمنية وزيادة الادراك حول التعامل مع الواقع المنطقي باختصار، حصة النشاط ليست مجرد مسار مرسوم بل هي فرصة حقيقية لتعزيز عقلية الجيل الجديد وتوجيه اهتماماتهم نحو التعلم والثقافة بطرق مبتكرة وشيقة، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في المنظومة التعليمية والثقافية، فـ المعرفة كوكب ،
وابوابه امامنا فقط بحاجة الى المفاتيح
- حرس الحدود يحبط تهريب 385 كيلوجرامًا من القات و10 كيلوجرامات من الحشيش
- ولي العهد يستعرض العلاقات والتعاون المشترك مع رئيس وزراء مصر
- خلل في الفرامل.. 6 رموز للسيارة تنبه لهم “المواصفات” لتجنب الأعطال والحوادث
- رئيس إيران: وساطة بكين بين طهران والرياض كانت مهمة وسأزور السعودية إذا سنحت الفرصة
- تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة للحفاظ على الصحة العامة
- “القحطاني”: الإنذار المبكر ساهم في حماية الأرواح والممتلكات بعد سيول جدة 2009
- إلغاء أكثر من 1460 رحلة طيران في الصين بعد اجتياح إعصار «بيبينكا» شانغهاي
- “تسهيل ودعم”.. 4 أهداف لخدمة تسجيل العقود عبر المنصات العقارية تكشفها “إيجار”
- «التجارة»: إحالة 44 منشأة إلى النيابة العامة لتنظيمها مسابقات وتخفيضات دون الحصول على ترخيص
- حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل
- أمين القصيم يستقبل القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالرياض
- “تقويم التعليم”: بدء التسجيل في اختبار القدرة المعرفية “الورقي”
- «الصحة» تكشف عن ضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه في تبوك
- الوكيل والعقد.. هل يشمل الضمان بطاريات السيارة وإطاراتها؟ “التجارة” توضح
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين في منطقة تبوك
بقلم ـ مصعب الغامدي
رحلة نحو المعرفة
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3614379/