من تابع المشهد الانتخابي الأمريكي بين (كهلي) أمريكا الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب والرئيس الديموقراطي الحالي جوبايدن للفوز بفترة رئاسية ثانية في البيت الابيض وصراع الترامبيين والبايدنين ..في شهر يوليو الساخن ٢٠٢٤م !!
لابد وأنه دهش وصدم بالظواهر التالية:
* لأول مرة يتم تسويق سيئات المتنافسين الماضية والحالية بإعلام مدفوع الثمن وبصورة أساءت مفهوم الديموقراطية البراق..!
* وصلت ذروة التنافس بين بايدن وترمب للدرجة التي يلمح فيها الرئيس الحالي إلى ضرورة إزاحة منافسه من الطريق ليتسنى له التربع على كرسي الرئاسة للمرة الثانية على التوالي.!
* استدعاء القضية تلو الأخرى أخلاقية وضريبية أمام المحاكم من أجل الزج بترمب داخل السجن وحرمانه من مواصلة المنافسة للفوز بكرسي البيت الأبيض.
* واستدعاء ماضي ابن الرئيس الحالي السيء باستخدامه للمخدرات واستخدام السلاح غير المرخص أمام المحكمة للنيل من فرصة فوز الرئيس الحالي بكرسي الرئاسة ..!!
*وصول المنافسة لذروة احداثها . بإطلاق الرصاص الحي من قناص ماهر (ماثيو كروكس)لخدش اذن ترمب اليمنى ونزفها بقطرات دم وقفت متجمدة على خده ونجاته من موت متوقع وهو على منصة انتخابية بين أنصار حزب الحمار الجمهوري ..!!
* وحزب الفيل الديموقراطي في اليوم التالي يعلن إصابة مرشحه بكورونا التي جاءت مسرعة بهجمة مرتدة لتصيب مرشح الحزب الذي لايفرق بين بوتين الرئيس الروسي وزيلنزكي الرئيس الاوكراني في مؤتمر صحفي ..!
*يتابع ترمب بصوت خافت حملته الانتخابية وقد غابت اذنه تحت قطعة شاش رئاسية ..!
* ويصر بايدن على مواصلة حملته الانتخابية من غرفة عزله بصوت أشد خفوتا متأثرا بحمى كرونا السياسية معتمدا على ٦٠ سنة قضاها في اروقة الكونجرس والقرار الأمريكي ودعم أسرته ..!
* لايهمنا من يحصد اصواتا حقيقة أو غير ذلك فذلك شأن من يؤيد أحد الكهلين والفوز بالرئاسة ولكن من يضمد جراح وجه الديمقراطية الذي تم العبث برونقه وبربغندا تسويقه للعالم بإعلان طاغي وضع يده على فمه بعد الأحداث الأخيرة وخصوصا وهو يرى جنازة رسمية لتشييع ضحية المتهم الذي لقي حتفه برصاص الحماية نظير محاولته اغتيال ترمب .!!
وكتبه: غازي احمد الفقيه