الأسد الكسير . تنحى الرواية عن أسد بالغابة مقيد .. فالرواية تذهب ان أسداً مصفد اليدين ومكبل الرجلين بغابة .. مر الحمار عليه ، وتسأل عمن ربطه .. قال: الكلب .. استغرب الحمار كلب يقيد أسد .. جرى التفاوض بينهما على ان يحل وثاقه مقابل ان يعطيه نصف الغابة . تسأل الحمار تعطي نصف الغابة وأنت الأسد . فانصرف الحمار ، وتوسل اليه الأسد فنظر الحمار للأسد وحاله يرثى إليه .. ومتوسلاً ان يحل وثاقه وأكتافه وقيوده مقابل نصف الغابة ، وانتهت المفاوضات بينهما على ما وعد به الأسد للحمار ، وحل الحمار قيود الأسد مقابل نصف الغابة وفق ما التزم به الأسد ان يعطيه نصف ملكه من الغابة ، وحمايته من اي خطر يهدده . نصف الغابة والحماية نظير حل وثاقه مقابل فك قيوده .. فلما حل أكتافه وقيوده .. واستعاد الأسد صلاحياته قال : اتفقت ان أعطيك النصف من الغابة .. لكن لن افعل ذلك .. ذكره الحمار بالوعود والعهود التي قطع بها الأسد ، والالتزام بها ، وان يكون قدوة للاخرين في الوفاء .. وعدم الانكاث بها " ووعد الحر دين " ما عرف عن الأسود إلا انها حرة ابية إلا ان الأسد قال: أعطيك الغابة كلها دون حماية ، فاستغرب الحمار ، وتراقص الحمار نشوة وحبوراً من الخبر ، وحذره الأسد من عبث القرودة نسل صهيون ، والخنازير نسل ملالي قم ، والثعالب نسل إنجنترا " بريطانيا " وربيبتها قوارض الأرض أمريكا .. استغرب الحمار ايضاً من هذا التحذير ، وتسأل عن السبب فقال: المكان الذي يربط فيه الكلب ، ويحل قيه الحمار ليس منزلاً للأسود .. من الرواية يستشف هو ما ينطبق على الهيئات والمنظمات الدولية ، وحقوق الانسان ، ومحكمة العدل الدولية ، وبعض المناصب .. تربط فيها الكلاب ، وتحل الحمير رباطها .. وان كانت تحمل أعلى المؤهلات والدورات المكثفة وورش الأعمال الميدنية .. كم من حمار مدرب ؟ وكم من كلب مدرب ؟ وكلاهما سواء هذا ما تثبته الوقائع المعاصرة ودور السلك وما تعمله من تدريب الحيوانات دليل كافي .. عرض الحيوانات المدربة على مسرحها .. تبق على ما خلقت من أجله ، وان كثف تدريبها ، فالحيوان ليس أولى بالرعاية من الإنسان ، ولا التدريب من الانسان . كم من أسود انسانية مكبلة في غابة الحياة الاجتماعية ، ومسلوبة الصلاحية على اختلاف مجالاتها ، وما تملكه من ندرة الاختصاص ، ومهارات التفوق ، والقدرات الذهنية ، والإدراك المعرفي لا نظير له تبقى حبيسة لإنها تملك الندرة والجدارة والتفوق .. فلاشك القاعدة المعتبرة الرجل المناسب في المكان المناسب .. وليس النسيب المناسب في المكان المناسب . نسأل الله ان يصرف عن بلادنا وقياداته شرور ونوايا المنظمات الدولية ، وما يحاك بين دول الفيتو فئ أروقة هئية الامم المتحدة وبيت خنزير بني الأصفر " الكونجرس " دام عزك ياوطن ودامت قياداته ودامت رموزه الزمنية والروحية ، ويحفظ المولى لها سلمانها خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم نجل المؤسس الأول يرحمه الله وولي عهده الآمين مجفف منابع الارهاب والفساد محمد العزم حفيد المؤسس الأول يرحمه الله . مهندس الرؤية ثلاثية المحاور : مجتمعا حيوي ، واقتصاداً مزهر ، وهمة حتى القمة .
بقلم/ خالد حسن الرويس
- حرس الحدود يحبط تهريب 385 كيلوجرامًا من القات و10 كيلوجرامات من الحشيش
- ولي العهد يستعرض العلاقات والتعاون المشترك مع رئيس وزراء مصر
- خلل في الفرامل.. 6 رموز للسيارة تنبه لهم “المواصفات” لتجنب الأعطال والحوادث
- رئيس إيران: وساطة بكين بين طهران والرياض كانت مهمة وسأزور السعودية إذا سنحت الفرصة
- تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة للحفاظ على الصحة العامة
- “القحطاني”: الإنذار المبكر ساهم في حماية الأرواح والممتلكات بعد سيول جدة 2009
- إلغاء أكثر من 1460 رحلة طيران في الصين بعد اجتياح إعصار «بيبينكا» شانغهاي
- “تسهيل ودعم”.. 4 أهداف لخدمة تسجيل العقود عبر المنصات العقارية تكشفها “إيجار”
- «التجارة»: إحالة 44 منشأة إلى النيابة العامة لتنظيمها مسابقات وتخفيضات دون الحصول على ترخيص
- حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل
- أمين القصيم يستقبل القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالرياض
- “تقويم التعليم”: بدء التسجيل في اختبار القدرة المعرفية “الورقي”
- «الصحة» تكشف عن ضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه في تبوك
- الوكيل والعقد.. هل يشمل الضمان بطاريات السيارة وإطاراتها؟ “التجارة” توضح
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين في منطقة تبوك
خالد بن حسن الرويس
ستة على ستة -87-
23/04/2024 4:55 م
خالد بن حسن الرويس
0
1896901
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3598715/