(لا تدري لعلّ الله يحدِثُ بعد ذلك أمرا) .!
هذا والله ما كنت أردده وأنا أرى الحال التي أوصلنا إليها (أناسٌ) ظلموا أنفسهم قبل أن يظلمونا ، وهاهم الآن قد خرجوا من (الباب الصغير) ، يطاردهم (جرمهم) في حق الملايين ، ليس من عشاق الأهلي فحسب ، بل من شريحةٍ كبيرةٍ (من الأسوياء) الذين (ساءهم) كثيراً هبوط الأهلي إلى الدرجة الأولى .!
إذا أراد الله أمراً هيّأ له الأسباب وإن بدا للعبد أنَّ ظاهرها لا يمكن أن يأتي بخير .!!
صحيحٌ أنَّ الأهلي الآن في دوري (يلو) وقد يكون هذا الأمر محزناً جداً للكثير من عشاقه ومحبيه وأنا واحدٌ منهم ، لكنني أسأل وكأنني (أستشرف المستقبل) ، ماذا لو استطاع الأهلي (وبطريقةٍ ما) البقاء في دوري المحترفين أو دوري (روشن) كما يسمونه الآن .؟ ماذا لو حدث ذلك ؟ أقول لكم :
لو (بقي الأهلي) يا ساده ، لبقي (ماجد) .. ولبقيَ (موسى) ، ولاستمرّت (خطّة الهدم) ، أقصد (خطّة البناء) التي (وعدونا بها) إلى أن يتحول هذا الكيان إلى (أشلاء) .!!
ما أعظم عشاق الأهلي وما أصبرهم على البلاء ، يأتيهم من كل مكان ولا زالوا يحتسبون ، عاشوا زمناً طويلاً مع من يعشقون حب الظهور ، هذا يمنيهم بتقديم (مهر آسيا) وبفريقٍ (يحرثُ الملعب) ويأكل الأخضر واليابس ، والآخر يعدهم(بإبهار العالم) .!
ثم ماذا .؟ سقط الأهلي في عهد هؤلاء سقوطاً مريعاً ، سقوطاً حمَدَه (العقلاء) ، سقط كي يعود كما نحب ، وسيبقى بإذن الله (مجيداً وفخراً وعيداً وصرحًا فريداً يطال السما )، ولعل ما يحدث الآن ليس إلاّ بشاراتٍ شاهدةً على ما أقول .!
كنت قد ابتعدت عن الكتابة منذ أن هبط الأهلي إلى دوري الدرجة الأولى ، آثرت العُزلة وتجنبت الحديث عن كرة القدم ، كنتُ أرقب معشوقي من بعيد ، (يغلبني) الشوق (ويمنعني) الخوف ، أردد مع (خالد عبدالرحمن) :
(منك اغتذى الشًّوف وانا اغتذت روحي)
(دونك بحر خوف .. وسلاحي جروحي) .!
أجل ، كنتُ قد اكتفيت ، كانَ جُلُّ (وقتي) مع ألأهلي (نظْره وتِرحال) ، وعندما أغادر بعيداً إلى المكان الذي لا يراني فيه أحد ، لا ألبث أن أعتذر له ويعتذر لي ، وذلك ديدن العشاق :
(ماني على فرقتك يا شوق ناوي) ..
(مير الزمن له وقفةٍ بين الاحباب) .!
وأخيراً ، وبعد معاناةٍ نسأل الله من أجلها أجر الصابرين على المكاره ، جاءنا (الفرج) ، جاء به مسبب الأسباب ، جاء بمن يعرف بحق أنَّ (الأهلي أمانه) .. ليس بالكلام ، فالكلام (ما عليه جمرك) .!!
جاء (وليد) ، فولد معه (أهلي جديد) كنا ننتظره منذ زمنٍ بعيد ، وأطلَّ (تيسير) وتذلل معه كلُّ عسير .!
والآن وبعد أن رأيتُ ما رأيت ، وكم سرّني ما رأيت ، سأعود إلى معشوقي ، أكثر هيامًا ، وسأغازله على استحياء :
(من دلّعك) .!!
- القيادة تعزي في وفاة رئيس الفاتيكان البابا فرانسيس
- بيان مصري سعودي: نؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها وأهمية شمولية العملية السياسية
- مكة المكرمة.. القبض على مقيم ومواطن لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية
- دوري روشن: التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الهلال مع الشباب
- تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة في القطاع الصحي الخاص بحفر الباطن
- بالشراكة مع وزارة السياحة .. الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تُصدر قرار توطين 41 مهنه في القطاع السياحي
- “أمانة الرياض” تنجز أعمال صيانة وتطوير شاملة على شبكة الطرق خلال مارس الماضي
- «العقار»: إطلاق خدمة إنشاء عقد وساطة بين وسيط ووسيط فرعي
- شرطة الأحساء تضبط مواطنًا لتحرشه بحدث
- أمانة القصيم تعلن جاهزيتها القصوى استعداداً للحالة المطرية المتوقعة
- ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 51.240 شهيدًا والإصابات إلى 116.931
- وزارة الصناعة توجّه 1226 إنذارًا لمواقع تعدينية خالفت نظام الاستثمار
- حداداً على وفاة البابا فرنسيس.. تأجيل مباريات الدوري الإيطالي
- “الدفاع المدني” يتفاعل مع “الإنذار الأحمر” وينبه سكان 4 مناطق : تجنبوا تجمعات المياه
- أمانة الشرقية تنظم معرض الابتكار والإبداع تزامناً مع اليوم العالمي للابتكار والإبداع
علي باجنيد

من (دلَّعك) .!؟
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3537529