(ماذا لو ) .! عبارةٌ استوقفتني كثيراً يوم أمس ، رحتُ أتخيّل كيف سيكون حالُ الأهلي مع (ماذا لو) هذه .! أعلمُ مثلكم (أنها) تفتحُ عمل الشّيطان ، لكنني أسوقها إليكم لتعرفوا أنَّ (ماذا لو) هذه ستكشفُ لكم كيف أنَّ (البعض) قد ينسى (كل شيئ) لمجرّد أن تحقق لهُ ما يريد ، أما كيف فهذا (لا يهم) طالما (تحقق المهم) !!؟؟
سأخصص حديثي مع (ماذا لو) عن الفرق التي جانبها التوفيق ولم تأتِ نتائجها كما يشتهي الأنصار ، وسأبدأ أولًا بالأهلي لأنه - بالنسبة لي - هو البدايةُ وهو النهايه ، هو الماضي ، هو الحاضر وهو المستقبل .!!
ماذا لو .. ماذا لو تمكّن لاعبو الأهلي في المباريات السابقه من ترجمة ذلك الكم الكبير من الفرص التي أتيحت لهم أمام المرمى إلى أهداف .؟ تُرى كيف سيكون حال الأهلي !؟ أما كان رصيده النقطي سيصل على أقل تقدير إلى إحدى عشرة نقطه ينافس بها على مراكز المقدمه .؟
بلى وبكلّ تأكيد ، هذا ما كانَ سيكون عليه حال الأهلي .!
سأنتقل الآن إلى التعاون ، هذا الفريق العجيب الذي كان هو البادئ بالتسجيل في جميع اللقاءات الخمس التي خاضها لكنّه يعجز في كل مرّه عن الحفاظ على تقدمه فيخسر النقاط تلو النقاط إما بالخسارة وإما بالتعادل ليبقى مع فرق المؤخره بثلاث نقاط لا غير .!؟ ويأتي السؤال ، (ماذا لو) لم يحدث للتعاون ما حدث ، كيف سيكون حالهُ هو الآخر ؟ سأترك لكم الإجابه .!!
تعالوا معي الآن ومع (ماذا لو) التي كانت وراءَ حزن الملايين وفرح الملايين من عشاق كرة القدم ، تعالوا معي إلى كأس العالم وما أدراك ما كأس العالم .! لعلّكم تذكرون ذلك النهائي الشهير الذي جمع الفريق الأسباني بالطواحين الهولنديه في جوهانسبرج .! ومرةً أخرى ، (ماذا لو) تمكن (آريين روبن) من تسجيل إحدى الفرص التي سنحت له وهو في حالة انفراد تام بمرمى الحارس الأسباني (إيكر كاسياس)، ألم يكن من الممكن أن تنتقل الكأس إلى أمستردام بدلاً من أن تذهب إلى (مدريد) ؟ سأترك لكم الإجابه .!
سأذهب معكم إلى (ريودي جانيرو) ولقاء ألمانيا والأرجنتين على نهائي البطوله ولعلكم مثلي أيضاً شاهدتم ما حدث في ذلك اللقاء .!
ويأتي السؤال مرةً أخرى ، ألم يكن من الممكن أن يصبح (هيجواين) (بطلاً قوميّاً) في نظر الشعب الأرجنتيني -بدلًا من أن ينتهي به الحال منبوذاً ، تطارده اللعنات أينما حلَّ وارتحل ؟ بلى ورب الكعبه ، هذا ما كان سيحدث لو حدث ما تمنّاه عشاق التانجو .!
وبعد .. وبعدَ كلِّ ما رأيناهُ من عجائب كرة القدم ، هل تظنّون أني لا زلت ألوم بعض (المجانين) في خروجهم عن النص ومطالبتهم بإبعاد فلانٍ وفلان وفلان وتبرئة ساحة (المقصرين) من لاعبي الأهلي الذين كانوا هُم الأولى باللوم من غيرهم .!؟
لستُ ألوم هؤلاء إنّما ألوم بعضًا من (إعلاميي الأهلي) الذين (فقدوا أهلّيتهم) بالانتساب لهذا الصرح العظيم ، وحذوا حذو (الإعلام الآخر) وأطلقوا على معشوقهم (تندّراً) لقب (أبو نقطه) وهو نوعٌ من الأسماك الصغيرة التي تعيش في البحر .!!؟؟
أمًا نحن فسنظلُّ على الدّوام مع هذا الأهلي في كل أحواله ، ومن يدري فقد يتبدل الحال ويبتسم لنا الحظ وتأتي النقاط تلو النقاط ويصعدُ (أبو نقطه) وتسقطُ ما تُسمى (أسماك القرش) وأسماك (الهامور) في يَدِ (الصيّاد) .!!
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
علي باجنيد
الأهلي .. وماذا لَو .!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3467283/