السعادة من الأولويات التى يسعى البشر لتحقيقها، وكل إنسان يطمح للوصول لحالة دائمة من السعادة والمتعة.
وقد اختلف الفلاسفة على مر العصور في تحديد مفهوم دقيق للسعادة .
إلا أنه قد يختلف منظور السعادة من شخص لآخر ،لاختلاف عوامل عديدة معتمدة على التنشئة والبيئة والظروف التي مر بها الشخص .
كثير ممن مضوا في رحلة البحث عن السعادة ،علموا أنها لم تكن في جني الثروات الطائلة والسكن في القصور الفارهة ،ولاحتى في الحصول على أعلى الشهادات وتولي أهم المناصب.
اعتقد البعض أن السعادة في الشهرة ولكن من المفارقات العجيبة أن العديد من المشاهير قد يعانون من حالات يأس وحزن ،ولم يجدوا السعادة التي قصدوها.
ارتبط مفهوم السعادة بالأخذ ،ولكن السعادة والمتعة الحقيقية تكمن في العطاء وتقديم الخدمة للآخرين وتلبية مطالبهم وإدخال السرور على قلوبهم .
فسعادة المعطي بالعطاء تفوق سعادة المستفيد .
فأي إنسان يدخل الفرح والسرور على غيره يأتيه من السعادة أضعاف ما أعطى وبذل.
متعة العطاء لايعرفها إلا من جربها…
عطاءك لايقتصر على المال فقط ،انتقاء كلامك مع الآخرين ومراعاه مشاعرهم والابتسامة في وجوههم عطاء، نواياك الحسنة لهم ومشاعرك النبيلة تجاههم
تقديم الخير والمنفعة لهم بكل وجوهها عطاء تتلقى نفعه أنت قبلهم.
عندما سئل حكيم من أسعدُ الناس؟
أجاب:
من أسعدَ الناس.