أسوأ صفة في الإنسان من تتغير مبادئه وأفكاره حسب ميوله ومصلحته بشكل عام ف الحياة هذة صفة سيئة كيف الحال بإعلامي يحمل رسالة ومتابع من شريحة كبيرة من الناس.المتابع للأحداث الحالية يلاحظ كمية التناقض وتغير الاراء والقناعات في نفس الأحداث إذا كانت لفريق منافس لي يكون لي راي وإذا كانت نفس الأحداث للفريق إلى انتمي له وأشجعه يكون لي رأي مخالف على سبيل المثال لا الحصر مطالبة الهلال تأجيل الدوري ودعمهم في مطالبتهم تأجيل مباراة لـ 24 ساعة لأجل تعافي المصابين في جائحة كورونا هذا الوباء الذي شل الحياة في كل أنحاء العالم ، ظهرت أصوات إعلاميين ومسؤولين مطالبين عدم التأجيل الدوري وأن التأجيل لو تم فأنه يؤثر على روزنامة الدوري ، وأنه لاداعي له بل ذهب البعض للأسف للتهكم من مطالبه الهلاليين في التأجيل ووقوف الاتحاد السعودي مع فريق سعودي مشارك في مهمة آسيوية نفس الأصوات الآن تطالب تأجيل الدوري لإصابة لاعب فريقهم المفضل وأن الاتحاد السعودي يجب أن يكون له موقف وكلمة
ختاما
ربنا قال في محكم التنزيل بشأن موسى عليه السلام: «يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين». الأقوياء والأمناء هم أصحاب المبادئ والقيم، والذين بهم تنصلح الأمم ويكتب الله بجهودهم الخير.