تصادفنا في هذه الحياة موجات من الإبتلاءات، والمصائب والكوارث ومختلف المشكلات، وهي بلاشك مقدرة من رب السموات ،
إلا أن ومع خضم تكالب الأمور ، ونزول الكوارث والأوبئة والشرور ،
قد ينتج لنا أمرٌ جميل ، لم يكن في الحسبان ، ونعمة إلهية ، كانت في عالم النسيان، فنتفاجأ بسيلٍ من الإيجابيات.
وصبرٍ قد رفع الله به الدرجات،
وبزوغ فجرٍ مشرقٍ بعد الظلمات ،
في وقتٍ عمّت فيه السلبيات ،
فيتحقق قول المولى ( إنَّ مَعَ العُسرِ يُسْرًا )
وقوله تعالى ( لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)
لازلنا نتعارك مع وباء كورونا ، ونحتاط منه بكل الوسائل الممكنة الدينية والصحية، حتى دخلنا الشهر الثامن ولازال هذا الوباء موجود بيننا.
العجيب في الأمر أن هذه الأزمة طورت الخدمات المقدمة ، وأصبحت الخدمة سهلة بسيطة وميسرة، فالمعاملات أصبحت إلكترونية بدون مواعيد متكررة يومية.
المستشفيات أوصلت علاجاتها للمرضى ، وإلى المنازل تقدم خدمات إسعافية أخرى، خدمات الشحن والتوصيل تم تفعيلها، والأسواق، والمعارض لك في طريقها
إزدهر التسوق الإلكتروني
ونهض اقتصاد بيننا خفي
رزقٌ طال بعض البشر ،
وتوفير لميزانية الأسر ،
أصبحت المناسبات مختصرة ،
وبعض التصرفات معتبرة ،
عشنا حياة اجتماعية هادئة ،
مجتمعين على مائدة واحدة ،
وكل هذا بسبب هذا الوباء المرسل بحكمة رب السماء
قد قيل سابقاً (الخير في عطفة الشر)، فلنعيش في هذه الحياة متفائلين، ولقضاء ربنا دوماً صابرين.
التعليقات 1
1 pings
عبدالله بن هملان
30/08/2020 في 1:20 م[3] رابط التعليق
مبدع كما عهدناك ياأستاذ خالد
(0)
(1)