أسرُّ لها بشوقي واشتياقــي
وآخر جمرة الشوق احتراقي
أظلُّ أبوحُ بالأشواقِ ســــرا
متى كانت تمني بـالـتـلاقي
أقضي العمرَ كي أنسى لقاها
فتمطرني سحابات الـمـآقي
أودعُ كل يــومٍ ألفَ حُـلـمـٍ
وأخشاها احتمالات الـفـراق
تأمّننـي كـمـا الجوّال لـيـلا
وعند الفجرِ تأتي لاختراقي
تُعري شاشةَ الأفـكـار شـعرا
فيبدي الحرفُ فجري وانبثاقي
إذا ما غابَ طيفكِ عن خيالي
فلستُ مع القوافي في وفاق
متى تتصالح الأشياء عندي ؟
لكي أبدي حضوري وانطلاقي
متى اللقيا تترجمُ كل نبضٍ !
ليخرج من عبارات الــعناق
.
.