‏دائماً نسمع ‏بكلمات شهيرة ‏يطلقها الكثير من الناس على ألْسِنَتِهِمْ ‏ومعناها واثقها كبير ‏عند الله سبحانه وتعالى ‏لكننا نقصر في هذه ‏ ‏الكلمات والعناية بها ‏إذا شأنها عظيم ‏ألا وهي الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات ‏والمعنى الصحيح في هذه الكلمات التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سببٌ لدخول الجنة؛ قال الإمام المناوي في فيض القدير الأمهات يُلتمس رضاهن المبلغ إلى الجنة بالتواضع لهن، وإلقاء النفس تحت أقدامهن و التذلل لهن ‏لكن نحن نقصر في هذا الواجب ‏والأم دائماً تعتبر ابنها صغير في عينها
‏ومهمًا أبنائها كثير و بناتها ‏فهي تفضل دائماً آخر العنقود من أبنائها ‏كذلك المختصين في علم النفس ‏فسروا ذلك ‏بأن‬ بعض الأبناء تختلف شخصياتهم وخدمتهم وأساليبهم ‏وتعاملهم ‏وأطباعهم ‏‏مع الأم ‏بالذات الأكبر والأوسط والأصغر لدى ‏الأم والأب. ‏وهذه ميزة ‏وفطرة ‏فيهم ‏إذن الأم لها قيمة كبيرة الأم هي أعظم كلمة وأول كلمة ننطقها وذلك لأن الأم رمزًا للحنان والحب والتضحية ولكل رموز الإنسانية، ‏ومن خلال هذا المقال ‏أوجز لكم ‏كلمات مأثورة عن الأم .
الأم هي ‏شمعة الحياة ‏ونورها ‏وتهجها المشرق ‏
‏الأم رحوم ‏على أبنائها ‏حتى ‏ولو تعتب عليهم في عدم برها ‏أو عصيانها ‏وقلبها ‏رقيق
لم أطمئن قط إلا وأنا في حجر أمي. وجه أمي وجه أمتي ‏كما ‏يقال ومهمًا كتبت في مجال الأم لأيمكن نوفيها حقها الأم‏ شأنها عظيم ‏ومهمًا كبرت الدنيا أو صغرت في الأم تبقى كبيرة ‏لولا الأم ‏لايوجد أمة ‏ووطن ‏على وجه الأرض.
‏من الكلمات المحببة في الأم
الأم هي كَلمة من ثلاث أحرف تحتوي معنى الحب والحنان.
يَعرف الطفل أمه من ابتسامتها. لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية. حب الأم لا يشيخ أبداً. الأم هي ينبوع للعطاء والمحبة والرحمة لا تكل ولا تمل بالتكرم على أبناءها بكل ما أعطاها الله إيّاه ‏ورد أسم الأم في القرآن
وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ‏هذا ‏ما أحببت أن أشير عنه في هذا المقال المختصر ‏نسأل الله القبول والتوفيق.