(الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
شرف الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين حيث تهوى الأفئدة إلى هذه البقاع الطاهرة ويفد إليها ضيوف الرحمن من كل فج عميق ملبين يبتغون رضى الرحمن ألسنتهم تلهج بالدعاء وقلوبهم خاضعة لا يشغلها شاغل غير العبادة والابتهال إلى الله بقبول طاعتهم في أجواء إيمانية وخدمات ميسرة وفرتها حكومتنا حفظها الله برعاية وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الذي وجه المسؤلين في كافة القطاعات بتذليل الصعاب وتوفير الخدمات لراحة حجاج بيت الله الحرام.
يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر في يوم الحج الأكبر في وحدة إسلامية الكل فيها سواء لافرق بين غني وفقير ولا أسود وأبيض ولا رئيس ولا مرؤس الكل سواسية لابسين لبس موحد مؤدين صلاة الظهر والعصر ومستمعين لخطبة يوم عرفة.
شرع الباري عز وجل للمسلمين عيدين عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى العيد الأكبر ، وتأتي هذه الأعياد بعد إتمام ركنين من أركان الإسلام فعيد الفطر بعد إتمام الركن الثالث من أركان الإسلام وعيد الأضحى بعد إتمام الحجاج للركن الخامس من أركان الإسلام.
العيد مناسبة عظيمة لشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من إتمام الفرائض ولما فيه من الألفة والمحبة والتقارب وصلة الأرحام وبر الوالدين والتلاحم والترابط في مجتمعنا الإسلامي ففي عيد الفطر تخرج الزكاة قبل صلاة العيد تعطى من الأغنياء للفقراء وفي عيد الأضحى تهدى لحوم الأضحية وتخرج منها الصدقة.
للعيد فرحة ينتظرها المسلمون في شتى بقاع المعمورة فيلبس الجديد وتطيب الأنفس ويرفع ذكر الله أكبر والحق يقول في سورة يونس (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) ونحن نستعد لاستقبال العيد في هذه الأيام المباركة نستذكر تلك الأيام التي مرت عليها السنون فقد كنا نحتفي بالعيد فرحاً ونعد الأيام والساعات ليوم العيد حيث نلبس كسوة العيد ونذهب لمصلى العيد حيث نرى جموع المصلين في أبهى حللهم مكبرين ويتبادلون التهاني بيوم العيد .
الحقيقة لم يعد العيد كما كان سابقاً فالمتغيرات أضحت كثيرة في شتى وسائل الحياة فلم يعد للعيد تلك البهجة والفرحة فاستبدلنا الزيارات برسائل الجوال واستبدلنا النهار بالليل وشوارعنا تكاد تكون خالية من الحركة نهاراً ويبدأ النشاط بحلول المساء .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "أيام التشريق أيام أكل وشرب، وذكر لله عز وجل"، يعني بذلك الأيام الثلاث التي بعد عيد الأضحى المبارك وكذلك في العيد، فالناس يضحون ويأكلون من أضاحيهم ويتمتعون بنعم الله عليهم، وكذلك في عيد الفطر لا بأس بإظهار الفرح والسرور ما لم يتجاوز الحد الشرعي.
يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه (: (إن للقلوب إقبالاً وإدبارًا، ونشاطًا وفتورًا، فإذا أقبلت بصرتْ وفهمتْ، وإذا أدبرتْ كَلَّتْ ومَلَّت) ، ويقول أبو الدرداء"إني لاستجم قلبي باللهو المباح ليكون أقوى لي على الحق"
ولنحمد الله على مانعيشه في هذه البلاد من طمأنينة ورغد عيش فلنفرح ولنعيد للعيد وهجه ورونقه فلأنفسنا علينا حق.
والمتنبي يقول ؛
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ....بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
وخاتمتي افرحوا وتبادلوا الزيارات وتهادوا ؛ وكل عام وأنتم بخير ودامت الأفراح .
- فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحفرالباطن يقيم ورشة “صناعة المحتوى الرقمي الهادف”
- على حساب الأخضر.. أوزبكستان يُتوَّج بلقب كأس آسيا للناشئين
- تعليم الطائف يؤهل 24 موجهاً صحياً لتدريب الكوادر التعليمية والإدارية بالمدارس
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله «حسين نصر» جنوبي لبنان
- وزارة التعليم: 170 مدرسة متوسطة تدرّس اللغة الصينية في المملكة
- “المسند”: لــو كانت الأرض كلها يابسة لأصبح النهار لافحًا لا يطاق من شدة الحر
- تحذيرات طبية من عادة تنظيف اللسان وتأثيرها على صحة القلب
- “هيئة النقل” : إصدار 180 شهادة تأهيلية للقطاع البحري خلال الربع الأول من 2025
- ضبط مقيم مخالف لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
- 4 خطوات .. “الدفاع المدني” يوضح الطريقة الصحيحة لاستخدام مطفأة الحريق
- ديوان المظالم يطلق حزمة جديدة من الخدمات الرقمية عبر (توكلنا)
- الخضيري: تنظيف القولون قد يسبب أضرارا للجسم
- خالد النمر: ارتجاع المريء من مسببات خفقان القلب
- “الأرصاد”: دراسات مناخية دقيقة لدعم نجاح الفعاليّات
- “فلكية جدة”: التربيع الأخير لقمر شهر شوال يزيّن السماء اليوم
بقلم : أحمد المالكي

حج وعيد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3336823
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
حصن شريان
09/08/2019 في 2:53 م[3] رابط التعليق
والجميع بالف خير وحج مقبول وعيد سعيد بأذن الله
نعم يحق لنا ان نفرح بخدمة حجاج بيت الله الحرام حكومة وشعبا
ونسأل الله ان يتقبل من حجاج بيت الله الحرام مناسكهم وان يعودو الى اهلهم سالمين غانمين..
شكرا ابو ماجد على ماعبرت عنه من مشاعر طيبه
أريج الروح
09/08/2019 في 2:55 م[3] رابط التعليق
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام ولاتحرمنامن الوقوف علي جبل عرفه اناوكل من قال امين يارب العالمين وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد
وكل الشكر للاستاذ الفاضل أحمد ابو ماجد على المقال الرائع
دمتم بخير وعافية
عبدالعزيز بن عطية الدهيسي
09/08/2019 في 3:23 م[3] رابط التعليق
وخاتمتي افرحوا وتبادلوا الزيارات وكل عام وانتم بخير ودامت الافراح .
.
.
جزاك الله خير أستاذ أحمد، على هذا الطرح الموفق، والأسلوب الرائع لهذا المقال (سلمت يداك)
.
.
وكل عام وأنتم بخير
سعد المالكي
09/08/2019 في 4:36 م[3] رابط التعليق
دايم متالق ابا ماجد جزاك الله خير وكل عام وانت طيب
غير معروف
10/08/2019 في 2:49 ص[3] رابط التعليق
سملت اناملك