كل منا يتمنى أن يحقق أهدافه وأمنياته بالشكل الذي ترضاه نفسه وتأتي الأقدار على شكل أحداث منها ما نتقبله في بادئ الأمر ومنها ما نرفضه تماماً ومنها ما يوقعنا بالحيرة من أمرنا فنعطي أنفسنا فرصة التفكير ونستشير ونستخير وذلك بناء على أسس وقواعد تكون نصب أعيننا حينها يسهل علينا التسليم والرضا بما قدره الله. والإيمان بالقضاء والقدر عقيدة إيمانية يتصف بها المؤمن تستوطن قلبه وتحكم عقله واضعاً نصب عينه قوله تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وليتنا نستشعر ذلك الكم الكبير من الطمأنينة الذي تبثه هالات هذه الآية الكريمة فيما لو كان الإنسان يعقلها جيداً ويدرك سبر أغوار معانيهاحيث أن من أهم مؤشراتها حسن الظن بالله، فعلى قدر تفاؤلنا ونظرتنا للأمور تتحقق رؤيتنا المستقبلية فالقدر موكل بأمر الله وتلك معادلة ونظرية نعيشها بكل حالاتها ونتائجها فالله يهئ لنا الأسباب ونحن نتبعها لنصل إلى النتائج
مثال : تفاؤل +نظرة إيجابية للأشياء =حياة سعيدة وحلول ميسرة.
وتشاؤم +نظرة سوداوية للأشياء =حياة تعيسة إكتئاب فشل فى العلاقات وتهرب من حل المشكلات
من هنا يظهر لنا أن حسن الظن بما يقدره الله سبحانه وتعالى هو من موجبات التسليم والطاعة لرب العزة والجلال.
ومما سبق يظهر لنا ملمح يبين لنا الفرق بين معنى الرجاء وتمني الأماني فالرجاء مقروناً دائماً بالعمل أما الأماني فهي ظنون بلا عمل.
ولو أن كل منا فكر قليلاً وأعطى لنفسه فرصة التأمل في خلق الله وأننا لن نعيش للأبد فلراجع كثراً من حساباته في هذه الدنيا فحياة كل منا ما هي إلا مرحلة مؤقتة لا نملك تحديد لدوامها وإنما ذلك بأمر الله وحده سبحانه الذي كتب أجلنا كيف ومتى وأين ستنتهي رحلتنا في هذه الحياة.
فعلى قدر الإيمان بداخلنا يكون التوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه راحة وأمان ونظرة أمل حتى في أسوأ الظروف لا تخاف إعلم أن الله معك وثق بأن الله له حكمة في كل شئ حتى إذا وقعت في مشكلة سينقذك الله بالوسيلة التي يختارها لك.. عش حياتك في كنف الله ولا تبتئس ولا تيأس.
بقلم الكاتبة أ : فدوى عبدالحي
- أمانة الشرقية تنظم معرض الابتكار والإبداع تزامناً مع اليوم العالمي للابتكار والإبداع
- الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
- أمانة الشرقية: إطلاق مشروع لتركيب أعمدة إنارة في الصرار
- تطويرات عمرانية شاملة في جامع رنية الكبير
- بتوجيه أمير منطقة الباحة .. انطلاق قافلة الحياة الصحية التطوعية الاستشارية في نسختها العاشرة
- تزامناً مع أسبوع البيئة العالمي.. مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقنفذة يُدشن معرض البيئة
- تعليم الطائف يطلق غداً دوري المدارس
- براعم و ناشئو الأغر في رنية يتألقون في بطولة الغربية للكاراتيه ويتأهلون لبطولة المملكة للنخبة
- طقس اليوم.. “الأرصاد”: هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى جريان السيول بهذه المناطق
- فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحفرالباطن يقيم ورشة “صناعة المحتوى الرقمي الهادف”
- على حساب الأخضر.. أوزبكستان يُتوَّج بلقب كأس آسيا للناشئين
- تعليم الطائف يؤهل 24 موجهاً صحياً لتدريب الكوادر التعليمية والإدارية بالمدارس
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله «حسين نصر» جنوبي لبنان
- وزارة التعليم: 170 مدرسة متوسطة تدرّس اللغة الصينية في المملكة
- “المسند”: لــو كانت الأرض كلها يابسة لأصبح النهار لافحًا لا يطاق من شدة الحر
بقلم الكاتب أ : فدوى عبدالحي

“أقدارنا بين الرجاء والأماني”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3326367