مناسباتنا .. أفراحنا وما يصاحبها من مظاهر احتفالية كالعرضة والسامري والمحاورة مظهر من المظاهر التي تعبر عن تكاتف وترابط المجتمع السعودي وميزة تميزه عن غيره من المجتمعات .
العرضة السعودية ومايصاحبها من استخدام للسيوف كمظهر احتفالي يشارك به الصغار والكبار تعبيراً عن أفراحهم واحتفالهم مشاركة لصاحب المناسبة وهذا شعور طيب يشكرون عليه ويسجل لهم بمداد الذهب .. لكن الإفراط في استخدام السيوف والتساهل في إعطاء السيوف لصغار السن أو ممن لا يتمتعون بتوازن انفعالي قد يعرض بعض المشاركين لخطر الإصابة سيما في غمرة الاندماج في الفرح فيحدث مالا تحمد عقباه ..
قبل أن تقع الفأس بالرأس نحذر
وبشدة.
•• لابد من وضع ضوابط شديدة واحتياطات مشددة على استخدام السيوف أثناء المظاهر الاحتفالية ( العرضة ) وحصر استخدامها على من يجيدها ولعدد محدود فقط من الأفراد وتحت المسؤولية المباشرة لصاحب الحفل .
فليس في كل مرة تسلم الجرة وحتى لا يتحول الفرح إلى ترح .
نكرر التحذير من التساهل في استخدام الآلات الخطرة كالسيوف والشباري بشكل مبالغ فيه وإعطائها لمن لا يُقَدِّرون مخاطر إساءة استخدامها في غمرة الاحتفال والفرح .
•• نعم للسيف في العرضة رونقا وجمالا ً لكن استخدامه بشكل خطر قد يغير الموازين و يبدل الحال .. نسأل الله السلامة والعافية مع صادق تمنياتنا للجميع بمناسبات كلها فرح لا ينغصه أي مكدر .. دامت أفراحكم حفظكم الله.
——————————————-
سمّاح سالم الداموك الرشيدي - حائل