صُنّف مرض السكر ضمن الأمراض المزمنة، والتي يزداد فيها مستوى الجلوكوز في مجرى الدم، ويلعب هرمون الإنسولين دوراً مهماً في نقل السكر من الدم إلى الخلايا، ليستخدم لاحقاً في إنتاج الطاقة، ومرض السكر من الأمراض السهلة السيطرة عليه إذا اتبع المريض تعليمات الطبيب المعالج وسوف نشرح أحد أهم طرق علاج مرض السكر /النوع الثاني فى هذا المقال.
يقسم مرض السكر إلى نوعين :
1- السكري من النوع الأول؛ وتكون أجسام المصابين به غيرَ قادرةٍ على إنتاج الإنسولين يعنى نقص أو غياب الإنسولين والمريض بحاجة إلى علاج بإبر الإنسولين.
2- السكري من النوع الثاني؛ فإنّ خلايا الجسم تكون غيرَ قادرةٍ على الاستجابة للإنسولين أي غير فعال عند المصابين به، وقد يؤدي في مراحله المتأخرة إلى عدم القدرة على إنتاجه بالكميات المطلوبة. وهذا النوع وراثي وخاصة إذا كان أحد الأبوين مصاباً، هناك احتمال أن الإبن يصاب بالسكري وخاصةً إذا كان الوزن زائداً عن المثالي.
مستوى السكر في الدم :
يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم خلال النهار بين 80 --130 ملغرام/ديسيلتر، ولا يجب أن ترتفع نسبته أكثر من 180 ملغرام/ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الطعام، مع العلم أن النسبة الطبيعية للإنسان الغير مريض أي الإنسان السليم عند الصيام 8 ساعات تكون 70-100/ملغم /ديسلتر وبعد الأكل بساعتين أقل من 120/ملغم/ديسـلتر
أعراض مرض السكر:
قد يعاني المصابون من مرض السكري من النوع الأول أو الثاني من بعض الأعراض، بما في ذلك: تغييم الرؤية وضبابيتها كثرة التبول. الشعور بالتعب الشديد والخمول الدائم. الشعور بالعطش وجفاف الفم وخاصة اللسان ، والإحساس المفرط بالجوع، ضعف التئام الجروح والقروح,الضعف الجنسي، فقدان أو هبوط مفاجىء فى الوزن.
علاج مرض السكرى :
وهنا نتكلم عن السكري من النوع الثانى يعتمد إلى ثلاثة خطوات:
1- التغذية وهذ موضع المقال بقليل من التفصيل
2- الرياضة وسوف نضع بعض النصائح بين أيديكم
3- الأدوية حيث تبدأ بالحبوب وتنتهي بإبر الإنسولين سوف يكون فى مقال ثانيٍّ إن شاء الله تعالى.
تغذية مريض السكر:
لا تعني الإصابة بمرض السكري التوقف عن تناول جميع الأطعمة، وحصر النظام الغذائي بأنواع محددة فقط، حيث من الممكن اتباع نظام غذائي لذيذ وصحي يحتوي على الأطعمة المفضلة للمصاب بالسكري، بالإضافة إلى محافظته على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية، وسنتعرف من خلال هذا الموضوع على أفضل خطوات تغذية مريض السكري.
عدد الوجبات:
يفضل تقسيم الوجبات في اليوم إلى ثلاث وجبات رئيسية مع وجبات خفيفة بين الوجبات إذا لزم الأمر حيث يجب أن لا يشعر المريض بالجوع ، مع تجنب إهمال أي من هذه الوجبات، حيث إنه يقلل الشهية، بالإضافة إلى أنه يسيطر على معدلات الجلوكوز في الدم
الكربوهيدرات النشوية:
يجب أن تحتوي كل وجبة على كمية من الكربوهيدرات النشوية تقدر 55% كي تسيطر على نسبة الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى وجود أنواع من الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص، والتي لا تؤثر على نسبة السكر في الدم كثيراً، حيث يمكن تناول الأرز البني، والخبز الأسمر الذي يحتوي على الشوفان، بالإضافة إلى النشويات الغنية بالألياف التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ومنع الإصابة بالإمساك لا يعني تقليل الأطعمة السكرية. واتباع حمية غذائية صارمة خالية من السكر، ، ويمكن شرب القليل من المشروبات الغازية الخالية من السكر أو العصائر المركزة الخالية من السكر كطريقة لتقليل السكر في النظام الغذائي.
على مريض السُّكري تناول مواد كربوهيدراتية بما لا يتجاوز 100-260 جرام يومياً، ولا تقل عن 100 جرام حتى لا يُصاب بالغيبوبة الكيتونية، ومن الأفضل توزيعها على مدار اليوم من خلال تناول عدّة وجبات خفيفة، والتركيز على النشويات المعقّدة والابتعاد عن السُكريات البسيطة.
البروتينات:
يحتاج مريض السُّكري إلى 60-110 جرامات من البروتين يومياً؛ لأنّ الأحماض الأمينية الموجودة في البروتين تساعِد على إفراز هرمون الإنسولين .والبروتينات ضرورية لبناء الجسم ويجب أن تحتوى وجبة المريض اليومية معدل 25% بروتينات مثل اللحوم والدجاج والأسماك كما أن البروتينات النباتية مهمة كالبقوليات.
الدهون:
على مريض السكر أن يقلل تناول الدهون، تقريباً 35% وخصوصاً الدهون المشبعة، ويفضل استبدالها بالدهون غير المشبعة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون وزيت اللفت، كما أنها صحية أكثر لعضلة القلب، ونظراً لكون الدهون مصدراً غنياً بالسعرات الحرارية فإن تخفيف تناولها سيساعد أيضاً على تقليل الوزن، كما ينصح بتناول حصتين من السمك أسبوعياً؛ مثل: سمك السردين والسلمون.
يحتاج مريض السُكري إلى 50-150 جرام من الدهون يومياً، ويجب التقليل من الدهون الحيوانية المشبعة واستبدالها بالدهون النباتية غير المشبعة.
الخضروات والفواكه ينصح مرضى السكر بتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الخضروات والفواكه بشكل يومي، من أجل تزويد الجسم بالفيتامينات والأملاح بالإضافة إلى الألياف اللازمة لموازنة النظام الغذائي، فيمكن تناول الفواكه والخضروات طازجة كما هي، أو تناول عصيرها الطازج أو إدخالها في السلطة.
الحبوب والبقوليات :
لا يؤثر تناول الحبوب مثل: الفاصولياء أو الحمص أو العدس بجميع أنواعه على نسبة الجلوكوز في الدم، كما أنها تساعد على التحكم في معدلات الدهون في الدم، ويمكن تناولها بإضافتها إلى الطعام المطبوخ أو مع السلطة.
تغذية مرضى السكري:
يحتاج مرضى السكري إلى نظام غذائي سليم، وعادات غذائية صحية للحفاظ على معدل السكر في الدم ضمن معدلات صحية ومقبولة، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على توازن بين البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، حيث تختلف قدرة الجسم على حرق السكر من شخص لآخر ، ولهذا ينصح بعدم تركيز الوجبات على نوع معين في الوجبة الواحدة، وإنما تنوعها وتوازنها، وسنتعرف من خلال هذا المقال على الأسس الصحية لتغذية مرضى السكري.
إرشادات لتغذية مرضى السكري:
تجنب الإفراط في تناول الطعام بكميات كبيرة، والالتزام بكمية الطعام التي حددها أخصائي التغذية، وتعتبر هذه النقطة من أهم النقاط في تغذية مرضى السكري، ودون الالتزام بها لا يمكن السيطرة على معدل السكر. توزيع كمية الطعام المتناولة يومياً على مجموعة من الوجبات بدلاً من تناول ثلاثة وجبات كبيرة، حيث تساعد الوجبات الصغيرة على التحكم بمعدل السكر في الدم بعد تناولها. الالتزام باحتواء الغذاء على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهي: النشويات، والدهنيات، والبروتينات، وذلك بنسب معينة وفقاً لحالة المريض. الالتزام بتناول الوجبات الخاصة بتناول علاجات السكر، حيث يؤدي إهمالها إلى الإصابة بهبوط حاد في معدل السكر في الدم، وتعريض حياة المريض للخطر. التخلص من زيادة الوزن إن وجدت مع ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الوصول للوزن المناسب.
الأغذية المفيدة لمرضى السكري :
البصل: يحتوي على مادة فعالة تزيد حرق السكر في الخلايا، بالإضافة إلى احتوائه على مادة تمنع تكسر الإنسولين، وبالتالي قيامه بوظيفته بحرق السكر في الخلايا، مما يقلل نسبة السكر في الدم.
الثوم: يقلل نسبة سكر الدم بدرجة كبيرة.
الحلبة: تزيد احتراق السكر في الدم. فوائد الحلبة لمرضى السكري تقليل معدّل السكر في الدم إنّ تناول مرضى السكري للحلبة من شأنه أن يجعل معدّل السكر في الدم تحت السيطرة، حيث إنّ تناولهم لخمسة إلى عشرة جرامات من الحلبة بشكل يومي، يعمل على تقليل السكر في الدم بشكل فعّال، يضاف على ذلك احتواء بذور الحلبة على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يبّطئ من عملية الهضم، ويزيد من امتصاص السكر في الدم، فيقلل من مستواه في الدم. بيّنت العديد من الدراسات نجاعة استخدام الحلبة لا سيما للنوع الثاني لمرض السكري، فمثلاً بإمكان من يعانون من النوع الثاني لمرض السكري، أن يضيفوا خمسة عشر غراماً من مطحون الحلبة في وجبة طعام المريض، ممّا ينتج عنه انخفاض فعّال في معدّل السكر في آخر وجبة تناولها، ومن جانب آخر، يجدر للأشخاص الذين يحتوي سجل تاريخ العائلة عندهم على مرض السكري، أو معدّل السكر عندهم قريب ممّن يعانون من السكري؛ الحرص على تناول كمية كافية من الحلبة للوقاية من الإصابة بمرض السكري.
إن للحلبة دور كبير في تخفيض نسبة السكر في الدم، لكن يجدر الحذر من الكمية المتناولة حيث إنّ الإفراط في تناولها قد يترتب عليه انخفاض كبير في معدّل السكر في الدم وبالتالي قد ينتج عنها الدخول في غيبوبة. تزيد الحلبة من سيولة الدم، فعلى الأشخاص الذين يأخذون أدوية مضادة للتجلط أن يحذروا من إحداثها لهم آثاراً سلبية.
القرفة:
يعتبر نبات القرفة أحد العلاجات الفعالة والمهمة في علاج مرض السكري وخفض مستواه في الدم، من خلال تناول ربع ملعقة أو نصف ملعقة منه يومياً قبل تناول الوجبات الرئيسة التي تتسبب في ارتفاع مستوى السكر، وهذا بقصد تنشيط وتحفيز البنكرياس على إفراز هرمون الإنسولين والمسؤول عن خفض معدلات سكر الدم بشكل طبيعي
الجريب فروت:
يعتبر من الحمضيات الغنية بمضادات الأكسدة والتي من أهمها فيتامين C والفلافونويدات، فهي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على معدل السكر ضمن المعدلات الطبيعية من خلال تناول حبتين إلى ثلاثة حبات منه يومياً، ويمكن عصره وتناوله على الريق.
اللوز:
يعتبر اللوز من الأطعمة الجيدة في خفض الوزن وتقليل مستويات السكر في الدم، كما أنه قادر على تحفيز إنتاج الإنسولين ويمكن تناوله من خلال إضافته للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ، أو من خلال نقعه في كوب ماء وتناوله صباحاً على الريق.
القهوة:
نظراً لغناها بالكافيين الذي يقلل من مقاومة الجسم للإنسولين ، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، فهي فعالة في خفض مستويات السكر والتحكم بها
أوراق الزيتون والسكري:
ذكرت شجرة الزيتون في القرآن والسنة على أنّها شجرة مباركة، وأوصي بأكل ثمارها واستعمال زيتها، فقد قال تعالى مقسماً في كتابه الكريم: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)، كما ذكرت في قوله تعإلى: (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ)، أمّا الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال عن شجرة الزيتون: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنّه من شجرة مباركة)، وأثبت العلم أيضاً أنّ فوائد هذه الشجرة جمّة، ومن هذه الفوائد أنّ لأوراق الزيتون أثرٌ في علاج مرض السكري، وذلك بناءً على تجارب لأشخاص مصابين بالسكري، حيث وجدوا أنّ أوراق الزيتون ساهمت في نزول نسبة السكري في الدم بطريقة أفضل من أخذ الإنسولين عن طريق الحقن.
حبة البركة:
تُعرف حبة البركة أيضاً باسم الحبة السوداء، وهي عبارة عن بذور إحدى النباتات التي تنتمي لعائلة الأزهار، وقد اشتهرت قديماً بخصائصها الطبية والعلاجية، حتى قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم "أنها علاج لكل داء ما عدا الموت" تناول غرامين من مسحوق حبة البركة يومياً يساعد في تحسين نسبة السكر والكولسترول في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، بالإضافة إلى علاج الكثير من الأمراض الأخرى فمثلاً تناول زيت حبة البركة يزيد عدد الحيوانات المنوية ويُحسن وظيفتها، كمتناول حبة البركة عن طريق الفم لعلاج السعال، والربو، وارتفاع ضغط الدم. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: تقي الحبة السوداء من الإصابة بالمشاكل القلبية والسكتة الدماغية، ويمكن استعمالها عن طريق مزج ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب من الماء الدافئ، ثم تناول المزيج قبل الإفطار
الترمس المطحون لمرضى السكري أنّه من أفضل الأطعمة المناسبة لهم وذلك نظراً لاحتوائه على نسبة عالية جداً من الألياف والتي تقوم بدورها على تبطيء عملية امتصاص الجسم للجلوكوز الذي ينتج عن تحلّل النشويات والسكريات وبالتالي فإنّه يعمل على الحد من ارتفاع نسبة السكر بالدم. تجدر الإشارة إلى أنه يجب عدم الإفراط في تناول الترمس الحب أو المطحون لأنّه يعمل على تكون البلغم في الصدر، كما ويجب مضغ الترمس جيداً عند تناولها حباً لأنه يصعب بلعه.
الكرنب والقرنبيط:
يحتويان على مادة تتحد مع المهبطات التي تكسر الإنسولين، وبالتالي تركه حراً في الدم مما يزيد من فاعليته.
الأغذية المسموحة لمرضى السكري: السوائل والتي يعتبر الماء أهمها، ثم المشروبات؛ مثل: اليانسون، والليمون، والكركدية، ولكن دون إضافة أي محليات.
الخضروات الطازجة بمعظم أنواعها؛ مثل: البامية، والفاصولياء، والخيار، والبندورة، والفجل، والملوخية.
البهارات؛ مثل: إضافة الكمون أو الفلفل أو القرفة إلى الطعام.
الأغذية التي يفضل الامتناع عنها: اللحوم الدسمة: مثل: المخ والكفتة والجلد. الطيور الدسمة: مثل: لحم الحمام والبط والإوز. الأسماك الدسمة
. اللحوم المحفوظة: مثل: السجق. المواد الدسمة: مثل: القشطة والزبدة. السكر والسكريات: مثل: المربى وعصير الفواكه، والعسل بأنواعه. الأطعمة المالحة والحارة : مثل: الشطة والفلفل الأحمر. الفطائر والحلويات: مثل: الآيس كريم والشوكولاتة، والفول السوداني، والمكسرات.
الرّياضةُ ودورها في مساعدة مرضى السّكري أثبتت العديد من الدّراسات والأبحاث أنّ النّشاط الرّياضي المُنظّم لمرضى السّكري يُساعد في الحِفاظ على نسبة السكّر بمعدّلاتها الطبيعية، بل ويمكن أن يكون له نفس أثر تناول الأدوية. تحسين قدرة الجسم على استعمال الأنسولين داخل الخلايا العضلية؛ حيث تمكّن الخلايا من امتصاص الأنسولين بشكلٍ أفضل، مما يؤدّي إلى خفض نسبة السّكر في الدّم. إنقاص الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول النّافع، وبالتّالي خفض نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية. الحفاظ على مرونة المفاصل، وإنقاص الشحوم في الجسم، والحدّ من السّمنة التّي تصيب مرضى السّكري، وإعطائهم المزيد من الطّاقة والقدرة على القيام بأعمالهم بنشاط.
الرياضة: ممارسة نشاط المشي يومياً بمقدار نصف ساعة تعمل على حرق السكر الزائد في الدم وبقائه في المستوى الطبيعي عندما تمارس التمارين فإن الجسم يحتاج إلى نسبة طاقة أعلى، ويحصل عليها من سكر الدم (الجلوكوز)، فعندما تفعل شيئاً بسرعة مثل الجري، يطلق الكبد والعضلات مزيداً من الطاقة ليلبي احتياجات الجسم.
كما أن ممارسة التمرينات خفيفة في فترة زمنية أطول، مثل تمشية طويلة ، فإن العضلات تستهلك كمية أكبر من الجلوكوز، وبالتالي تنخفض نسبة السكر في الدم، أما إذا قمت بممارسة تمرينات مكثفة في فترة قصيرة، فإن معدل السكر سيرتفع في الدم لفترة مؤقتة بعد أن تنتهي من التمرين، وهناك أمور يجب وضعها في الحسبان عند ممارسة الرياضة، للمصابين بمرض السكر.
مستوى السكر في الدم قبل البدء بالتمارين:
قبل البدء في ممارسة التمرينات، يجب أن تحرص على قياس نسبة السكر في الدم، وكذلك أثناء فترة التدريب وبعدها؛ حتى تستطيع أن تدرك مدى استجابة الجسم لهذه التمارين، وعلى وجه العموم يعتبر مستوى السكر من 100 إلى 250 مستوى جيداً وآمناً لممارسة الرياضة. واحرس دائماً أن يكون معك عصير أو شيئاً محلى سريع الامتصاص عندما تنوى عمل رياضة وكما ينصح بشرب الماء بكمية كافيه أثناء التمارين.
استشر طبيبك:
استشر طبيبك بشأن نوعية التمرينات التي تود القيام بها والوقت الذي تخصصه لها، فربما تحتاج إلى تغيير بعض العادات أو الأدوية، كما أنه من المهم معرفة الوقت المناسب لأداء التمرين لا تتمرن وحدك.
إحرص على أداء التمرينات على الملأ أو على الأقل مع شخص يعرف أنك مصاب بالسكر، ويعرف كيفية التعامل معك إذا انخفضت نسبة السكر في الدم، ومن المناسب أيضاً أن تحمل بطاقة تعريفية توضح أنك مصاب بالسكري وبأي نوع منه والأدوية التي تتناولها؛ حتى تحصل على الرعاية الصحية المناسبة في حالة حدوث طوارئ.
الحذاء الرياضى الانتباه إلى اختيار الحذاء الرّياضي بعناية، وأن يُحافظ على القدمين من أيّة جروحٍ أو ندبات، وأن يكون مُناسباً لنوع الرّياضة التّي تتم ممارستها. قبل ممارسة الرّياضة وانتعال الحذاء من المهمّ تفحّص القدمين جيّداً للتأكد من عدم وجود جروح أو تقرّحات في القدمين، ينصح بفعل هذا بعد الرّياضة أيضاً.
ملاحظة مهمة : كل شى طعمه مر يزيد من افراز الإنسولين عند تناوله لذلك يجب على كل مريض قبل استعمال هذه الأغذية.
استشارة طبية: حذارى من هبوط نسبة السكر بالدم عند استعمال هذه المأكولات أو ممارسة الرياضة الغير آمنة ويجب أن يعرف المريض أن هذه الأغذية هى مكملة وليست بديلة عن للأدوية والرياضة هى مساعدة وليست بديل عن الأدوية ويجب الرجوع إلى الطبي المعالج فى جميع الأحوال للسلامة
د. يوسف النمراوي
استشارى الأمراض الباطنية بمستشفى الحمادي بالرياض.