تعثرت في سواد مقلتيك ضمني خبئني في أضلعكفأشتعلت نار فؤادي وفاض الهوى حين رأيت أدمعك
قربني اليك إجتذبني سأهمس أحبك في مسمعك
قلي أن حٌسني بعثرك حتى ألملم شتاتك وأجمعك
وأحكي عن حالك في هَوايَ طوقني بعدك لن ينفعك
وذاك السقم من جفني خطف قلبك المثقل الوعك
مهلاً فإن مدامعي الرقراقة قد خالطت فيض أدمعك
أخمدت ناري بدمعة وملكت كل جوارحي ما أشجعك
أنت في الفؤادِ الحاضر في ظلك الشعشاع ما ألمعك
ونورك المترامي ملك الفؤاد ابدعك الكامل وأكملك
ومضيت يربكني الحياء مهابتك وذاك الوقار أعدلك
تسرى بأَضلعي لا تظن بان قلبِي أضاعك أو بدلك
تعلو الوجنات وتهبط الأحداق بحُسْن حديث دللك
التعليقات 1
1 pings
عبدالله
09/11/2017 في 8:39 ص[3] رابط التعليق
كلمات فاقت الوصف وأبيات تستحق الإشادة
(0)
(0)