رغم ما تمر به المنطقة حالياً من قلاقل وصراعات في دول عدة، إلا أن المملكة وسياساتها سواء الداخلية أو الخارجية تظل متزنة وحكيمة في ظل ما رسمه قائد سفينتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
إن استمرار تنفيذ المشاريع الحيوية وفتح الفرص الوظيفية والإستثمارية أعطت الثقة والطمأنينة الكبيرة للمواطنين والمقيمين كذلك، فحسب ما تحدث عنه المتخصصين وتوقعوه فإن الإنفاق الحكومي سيستمر بسخاء في عهد "سلمان الحزم"، خصوصاً فيما يتعلق بإيجاد فرص وظيفية جديدة ، إضافة إلى مواصلة الإنفاق على تنفيذ المشاريع الحيوية التي يعود نفعها للمواطن في المقام الأول، وهذا ما لمسناه جميعاً خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي يبرز في مقدمتها المشاريع الضخمة للخطوط الحديدية التي تنفذها الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، ومن ضمنها خط قطار الركاب وخط التعدين لنقل معادن الفسفات والبوكسايت بواسطة قطارات شركة "سار" التي تنقلها من منجمي حزم الجلاميد في شمال المملكة والبعيثة بمنطقة القصيم ونقلها إلى معامل التكرير في ميناء رأس الخير على الساحل الشرقي، إذ بلغ ما تم نقله منذ 2011 وحتى اليوم نحو تسعة ملايين طن من الفوسفات والبوكسايت.
هذه السياسة الحكيمة لحكومة المملكة تأتي أولاً بتوفيق الله سبحانه ثم قدرة المليك وولي عهده وولي ولي عهده وحرصهم على قيادة البلاد وتسيير الأمور على الوجه الذي يرضي المولى جل وعلا، ويحقق طموحات وتطلعات المواطنين.
لا يسعني في ختام هذه المقالة، إلا أن أرفع أكف الضراعة لله سبحانه أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وقادتها وشعبها ومقدراتها من كيد ومكر أعدائها، إنه سميع مجيب الدعاء.