أعلن نادي المعلمين اليمنيين في العاصمة اليمنية صنعاء أن الأموال التي تجمعها مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها من المواطنين والمؤسسات الخدمية تحت مسمى “صندوق دعم المعلم” لا تعود بالنفع على المعلمين، بل تذهب إلى جيوب قيادات حوثية في العاصمة صنعاء.
وذكر نادي المعلمين اليمني في بيان له نشره عبر منصة “إكس” أن هذه الأموال التي تدعي جماعة الحوثيين أنها مخصصة للمعلمين والتربويين لا يستفيد منها إلا “لصوص السلطة”، في إشارة منه إلى قيادات الجماعة.
وفي بيانه، وجه نادي المعلمين رسالة إلى مليشيات الحوثي، محذراً فيها بالقول إن “قطع رواتب التربويين هو جريمة كبرى، وأسوأ من ذلك هو استغلال المواطن والشعب تحت ذريعة دعم صندوق المعلمين، الذي لا يصل إليهم منه سوى الظلم والاضطهاد والاتهامات الباطلة بالعمالة والخيانة والارتزاق لصالح أجندات خارجية”.
كما دعا النادي اليمني المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي إلى رفض دفع أي مبالغ إضافية تضاف إلى فواتير الكهرباء والضرائب وغير ذلك تحت مسمى دعم للمعلم، مؤكداً أن جميع تلك الأموال التي تجمعها المليشيا تحت ذريعة دعم المعلم تذهب إلى جيوب قيادات لها في صنعاء، في حين يعاني المعلمون والتربويون في مناطق سيطرة المليشيا من انقطاع الرواتب لأكثر من ثماني سنوات.
الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن قد أعلنت، خلال السنوات الماضية، عن إنشاء صندوق للجبايات باسم “دعم المعلم” وتجني منه المليارات التي يدفعها المواطنون والمؤسسات الخدمية في مناطق سيطرتها بشكل إجباري ضمن فواتير الكهرباء والمياه وشركات الاتصالات والضرائب وغير ذلك.