فاجأ العم أحمد بن حامد الغامدي وهو أحد الدارسين بمركز الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية الفرعي بمدرسة معاذ بن جبل بغامد الزناد بدخوله مقر الحملة وهو يحمل مجموعة كبيرة من العصي ما أثار دهشة المعلمين والدارسين
تلك الدهشة تلاشت حينما أوضح لهم الهدف من جلبها إلى المدرسة قائلاً :
اليوم سنستعيد لعبة تراثية قديمة وسنلعبها معاً
وأوضح الغامدي أنه لإجراء منافسات لعبة (القبة) التراثية يجب أن نتدرب على أدائها لأنه يرى أنها طالها النسيان
بدأ في تكسير العصي إلى قطع أصغر وبأحجام متفاوتة وطفق يشرح طريقة الأداء بقوله:
توضع قطعتان فوق بعضهما فيما يستخدم القطعة الثالثة التي تكون في العادة أطول من القطعتين السابقتين بحيث تذهب العصا التي تم ضربها في اتجاه محدد .
تركز هذه اللعبة على تطوير مهارة إصابة الهدف ودقة ضرب العصا لتذهب في الاتجاه المحدد
ثم حساب المسافة للمتسابق مع ترديد الأهازيج التراثية
ويفوز من يستطيع توجيه العصي للهدف كما يحدث في لعبة (الجولف العالمية ) مع اختلاف بعض الأدوات المستخدمة .
اللعبة أدخلت الكثير من البهجة على نفوس الدارسين وخلقت أجواء تنافسية مميزة .