توصلت دراسة جديدة إلى أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب.
وشملت الدراسة قرابة 175 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة (بمتوسط عمر 52 عامًا)، ووجدوا أن أولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عُرضة بنسبة 19% للإصابة بقصور القلب.
وأصيب نحو 3242 منهم بقصور في القلب خلال فترة المتابعة، التي استمرت 4 سنوات.
وارتبط استخدام السجائر الإلكترونية بزيادة “ذات دلالة إحصائية” في خطر الإصابة بالنوع الأكثر شيوعًا من قصور القلب، المعروف بـHFpEF؛ حيث تصبح عضلة القلب متصلبة ولا تمتلئ بالدم بشكل صحيح بين الانقباضات.
وفق “روسيا اليوم” قال الدكتور يعقوب بن الحسن، المعد الرئيسي للدراسة من MedStar Health في بالتيمور: “هناك العديد والمزيد من الدراسات التي تربط السجائر الإلكترونية بالآثار الضارة؛ موضحة أنها قد لا تكون آمنة كما كان يُعتقد سابقًا. وينبغي دراسة العواقب على صحتك، وخاصة فيما يتعلق بصحة القلب”.
وقال جيمس ليبر، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية (BHF): “هذه أكبر دراسة حتى الآن تُظهر صلةً واضحة بين التدخين الإلكتروني وزيادة فرصة الإصابة بقصور القلب. وهذا تذكير مهم بأن السجائر الإلكترونية ليست خالية من الضرر.
ووجدت الأبحاث السابقة أن السجائر الإلكترونية تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، ومعدلًا لضربات القلب مماثلًا للضرر الناجم عن تدخين السجائر العادية.
ووجدت دراسة أجريت الشهر الماضي أن السجائر الإلكترونية تسبب تغيرات في الخلايا مماثلة لتلك التي يُحدثها التدخين؛ مما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.