قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، اليوم الأحد: إن القوات الإسرائيلية لن تمضي في اجتياح رفح جنوب قطاع غزة دون أن يتمكّن المدنيون من المغادرة.
وقال “نتنياهو” خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني “أولاف شولتس” في القدس: إن “هدفنا المتمثل في القضاء على الكتائب المسلحة المتبقية في رفح يسير جنبًا إلى جنب مع تمكين السكان المدنيين من مغادرة المدينة. وهذا ليس شيئًا سنفعله مع إبقاء السكان في مكانهم”.
ويوم الأربعاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، وفق “روسيا اليوم”: إنه يعتزم توجيه جزء كبير من “1.4” مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة نحو “جزر إنسانية” في وسط القطاع، قبل هجومه المرتقب في المنطقة.
ولم يذكر متى سيتمّ إخلاء رفح، ولا متى سيبدأ الهجوم على رفح، موضحًا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبًا من الناحية العملياتية، وأن يتمّ تنسيقه مع مصر التي قالت: إنها لا تريد تدفق النازحين الفلسطينيين عبر حدودها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قال: إن الهجوم على رفح أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في تدمير حماس في أعقاب الهجوم الذي شنّته الحركة في السابع من أكتوبر.
وفي بداية الحرب وجّهت إسرائيل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى قطعة من الأراضي غير المطورة على طول ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط، والتي خصصتها كمنطقة آمنة، بَيْدَ أن جماعات الإغاثة قالت إنه لا توجد خطط حقيقية لاستقبال أعداد كبيرة من النازحين هناك، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية المنطقة.