يعتبر الصداعُ النصفي مرضًا وراثيًّا يرتبط بزيادة التهيج في أجزاء مختلفة من الجهاز العصبي المركزي؛ حيث تتشكّل نبضة الألم “الخاطئة” التي تسبّب النوبة.
وتمّ بالفعل العثور على البروتينات المسؤولة عن تطوّره، كما تمّ إنتاج أدوية تمنعها وتقلّل من عدد أيام الصداع النصفي وشدّته.
ووفقًا للدكتور “قسطنطين سينيلنيكوف” أخصائي طب الأعصاب: يمكن أن تحدث نوبات الصداع النصفي بسبب عوامل مختلفة خارجية وداخلية تحفز وتنشط مراكز الألم، لافتًا إلى أنه غالبًا ما تسبّب الكحوليات وقلة النوم أو زيادته نوبة الصداع النصفي؛ حيث يتمّ تجاهل إشارات الدماغ، وعند الاستيقاظ يشعر الشخص بعجز في الطاقة؛ لأن الجسم لم يحصل على الموارد “طعام وماء”، والألم يمنعه من النوم.
ولفت إلى أن بعض المنتجات الغذائية “اللحوم المدخنة، والأجبان المعتقة، والشوكولاتة، والحمضيات” تصبح في بعض الحالات من الموادّ المحرضة، وكذلك التوتُّر والجوع والدورة الشهرية والنشاط البدني الثقيل، وما إلى ذلك.
ويمكن، وفق “روسيا اليوم”، للطبيب المختصّ بأوجاع الرأس فقط؛ تحديد طريقة وأدوية علاج الصداع النصفي بعد إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة.